الحاوي في الطب (صفحة 1615)

أسود وَقَالَ: إِن قرسوس قلع فِي بعض القروح فطالت (ألف ج) مُدَّة برئه بالمراهم وَلم يبرأ حَتَّى عولج بعد سنة بِأَن فصد من يَدَيْهِ فَلَمَّا كَانَ أسود ثني لَهُ وَثلث وَربع إِلَى الْيَوْم الثَّالِث وَالرَّابِع وأسهل مَرَّات بِمَا يخرج الكيموس الْأسود وغذي بأغذية جَيِّدَة الدَّم فيبرئ بِسُرْعَة بعد ذَلِك بالمراهم. لى على مَا رَأَيْت فِي أبيذيميا: من كَانَ طحاله رديا ممتلئا دَمًا سوداويا فكثرة الْمَشْي يعقبه إِمَّا د: القطران مَتى لعق ولطخ بِهِ نفع من دَاء الْفِيل. زقال فِي الْعِلَل والأعراض: إِنَّه إِن قطعت اللهاة أَو سلت الْعُرُوق الْمُسَمَّاة قرسوس قَالَ ذَلِك يكون مَرضا من نُقْصَان وَفِي هَذِه أَن مَحل سل هَذِه مَحل سل الأصداغ وَقطع اللهاة وَنَحْوهَا مِمَّا لَا خطر فِيهِ.)

إنطليس: الْوَالِي تشق وتعصر ثمَّ يشق موضعهَا وتسل أجمع ثمَّ تعالج بِمَا يلحم مَاء الْجُبْن يصلح أَن يسهل بِهِ اصحاب دَاء الْفِيل لأَنهم لَا يحْتَملُونَ الإسهال بدواء حاد. ج: لِسَان الْحمل ينفع من دَاء الْفِيل إِذا ضمد بِهِ وَقَالَ د: مرَارَة التيس إِذا لطخ بهَا دَاء الْفِيل ذهبت بالزيادات الْعَارِضَة فِي مَوضِع الورم.

وَقَالَ: ورق الفودنج مَتى شرب وَشرب بعده مَاء الْجُبْن أَيَّامًا نفع من دَاء الْفِيل يشرب على نَحْو مَا يشرب مَاء الْجُبْن أَيَّامًا مُتَوَالِيَة لحم الْقُنْفُذ الْبري مَتى شرب وَهُوَ مملح بسكنجبين نفع من دَاء الْفِيل. القطران إِذا لعق أَو لطخ بِهِ نفع من دَاء الْفِيل. من كناش أشليمن: أفصد الصَّافِن وليدم الإيارج وَمَا ينْقض السَّوْدَاء ويلطف وَيمْتَنع من الْمَشْي وينفع مِنْهُ نفعا عَظِيما مَتى شرب كل يَوْم نصف مِثْقَال إيارج فيقرا ويطلي على الْموضع بِزَيْت ورماد الكرنب دَائِما أَو يدهن بِزَيْت ويذر عَلَيْهِ الطرفاء مسحوقة فَإِنَّهُ جيد جدا وَأما الترمس فَمَتَى طلى عَلَيْهِ فَإِنَّهُ جيد. فِي الْمرة السَّوْدَاء قَالَ: دَاء الْفِيل إِذا كَانَ الكيموس السوداوي لَيْسَ بمفرط الرِّدَاء كَانَ مخالطا للدم فَدَفَعته الطبيعة لتنقي الدَّم لِأَن الطبيعة تحب تنقية الدَّم دَائِما كَانَ مِنْهُ دَاء الْفِيل الَّذِي لَونه مائل إِلَى الْحمرَة إِلَّا أَنه يسود مَتى طَال مكثه قَالَ: وَهَذَا ينفع مِنْهُ الفصد وإسهال السَّوْدَاء نفعا عَظِيما فِي الْغَايَة.

فِي الْعُرُوق الْمَدِينَة من كتاب العلامات قَالَ: تعرض تَحت الْجلد تنساب كَمَا تنساب الْحَيَّة وَجل مَا يعرض فِي السَّاقَيْن وَفِي الْقطن وَفِي الْجنب ويعرض الصاحبه مِنْهُ حكة قَالَ: وَنحن نقُول إِنَّه يعرض من فَسَاد العصب وَلذَلِك يطن الظَّان أَنه يَتَحَرَّك.

الْيَهُودِيّ: تكون الْعُرُوق الْمَدِينَة من جفاف الدَّم فَإِن كَانَ مَعَ حِدة كَانَ مؤلما حارا جدا وَيَنْبَغِي أَن يحترس مِنْهُ بترطيب الْجِسْم وفصد الصَّافِن والأكحل وَشرب الهليلج والترطيب فَمَتَى صَارَت الْحَيَّات لم يكن لَهَا علاج إِلَّا إخْرَاجهَا.

بولس قَالَ: يتَوَلَّد بِالْهِنْدِ ومصر يعرض فِي الْأَعْضَاء العضلية مثل المعصمين والساقين والفخذين وَأما فِي الصّبيان فقد يعرض فِي الجنبين وَكَونهَا تَحت الْجلد وتتحرك حَرَكَة بَينه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015