مِنْهُ عِنْد الْحَاجة مِثْقَال وَيمْسَح بِهِ الرَّأْس واللحية فيصبغ وتجفف مِنْهُ قِطْعَة وتتخذ شياقة يتبع بهَا النصول تبله بريقك وتمسحه بِهِ وَقد جرب أَبُو أَحْمد هَذَا.
خضاب ذهبي لليد: يسحق برادة الْحَدِيد بِمَاء الزاج وَيتْرك حَتَّى يصدأ نعما ثمَّ يسحق ويعجن بِمَاء ويخضب بِهِ ويصبر عَلَيْهِ كَمَا يصبر على الْحِنَّاء يخرج ذهبيا.
أَيْضا خضاب آخر: يقطر الْقصب النبطي الحَدِيث بعد أَن يقشر ويشد النَّار حَتَّى يقطر مِنْهُ شَيْء أَحْمَر سليط كَالدَّمِ تعجن بِهِ حناء ويخضب بِهِ يَأْتِي ذهبيا إِن شَاءَ الله.
تمّ كتاب أَنْوَاع الخضاب وَهُوَ تَمام كتاب الْمَعْرُوف بالحاوي الْكَبِير للفيلسوف الْمُحَقق والنحرير المدقق بقراط زَمَانه وجالينوس أَوَانه الشَّيْخ الْجَلِيل مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ تغمده الله بغفرانه تمت الْمقَالة)