الْحَار. لى طلاء عَجِيب للنقرس إِذا كَانَ حارا: قشور أصل اليبروج ومغاث وطين أرمني وأفيون وشياف ماميثا وصندل أصفر وفوفل وكافور يجمع الْجَمِيع ويتخذ أقراصا وَعند الْحَاجة يسحق ويطلي بِمَاء عِنَب الثَّعْلَب أَو الخس أَو مَاء الْورْد ويلقي فَوْقه خرقَة رطبَة بَارِدَة أبدا.
السَّادِسَة من الْفُصُول قَالَ: وجع النقرس إِنَّمَا يكون الْفضل فِيهِ فِي المفاصل ويتمدد لذَلِك الرباطات الَّتِي عَلَيْهَا ويرسخ أَيْضا فِي اللَّحْم فيرم فَأَما العصب والأوتار فَهِيَ فِي هَذِه الْعلَّة سليمَة من الورم ويستدل على ذَلِك أَنه لم نر أحدا إِلَى هَذِه الْغَايَة حدث بِهِ تشنج من نقرس وَإِنَّمَا يتوجعوا لِأَنَّهَا تتمدد أَيْضا فَقَط. لى جملَة كَلَام ج فِي الميامر: يَنْبَغِي أَن يبْدَأ فِي وجع الورك إِذا كَانَ دمويا بفصد الباسليق مرَّتَيْنِ وتقليل الْغذَاء حَتَّى تعلم أَن الدَّم قد نقص فِي الْبدن وَذَلِكَ فِي عشرَة أَيَّام ثمَّ أفصد الصَّافِن أَو من مابض الرّكْبَة وَلَا تعالج هَذَا النَّوْع بأدوية تُوضَع على الورك فَأَما فِي البلغمي فأبدأ بالقيء بعد الطَّعَام ثمَّ بِلَا طَعَام وبالإسهال فِيمَا بَينهمَا وضع على الورك الْأَدْوِيَة المسكنة للوجع الْحَار مثل الشبث والبابونج وإكليل الْملك ودقيق الشّعير وَنَحْوه وَلَا تجَاوز واحقن بحقنة لينَة فَإِذا طَال السقم وأزمن فَحِينَئِذٍ اسْتعْمل الحقن الَّتِي تمشي الدَّم وَقبل أَن تعْتق الْعلَّة وَفِي وَقت يكون فِي الْبدن امتلاء وَقبل إستفراغ الْبدن بالقيء فإياك وَهِي المحللة والأطلية الخردلية والمنفطة.
لى أَجود مَا خلق (ألف ج) الله موفقا فِي هَذَا الْوَقْت يقوم مقَام الكي أَن يطلي الورك بِعَسَل البلاذر حَتَّى تصير نفاطات وتفقأ ليسيل مَاؤُهَا وتمنع أَن تندمل مُدَّة حَتَّى يسكن وجع الورك. وَهَذَا يَنُوب عَن الكي أَيْضا ويطلي على البلاذر على خرقَة وَيلْزم الْموضع ساعتين حَتَّى ينبسط ويتنفط فَإِن لم يستحكم تنفطه فأعد عَلَيْهِ. طلاء لأواخر النقرس الْحَار استخرجته على مَا فِي كتاب الترياق إِلَى قَيْصر وَيصْلح للورم الملتهب: شمع أَبيض ودهن ورد)
يذابان ويذاب شَحم البط ويصفى ثمَّ يمزج ويطلى الْموضع فَإِنَّهُ يحلل ويسكن. آخر اكثر تحليلا مِنْهُ واكثر حرارة: يطْبخ الشبث والبابونج فِي دهن حل ثمَّ يذاب مَعَ الشمع الْأَصْفَر وشحم البط.
من أقرابادين سَابُور الْكَبِير لعرق النسا: شَحم حنظل وبورق يجمع بِقَلِيل فلفل وَيجْعَل شيافا طوَالًا ويمسك ويعاد حَتَّى يسحجه ويحقن بدهن شَحم الحنظل وَهُوَ أَن يطْبخ ذَلِك المَاء بالدهن ويحقن بِهِ ويمرخ مِنْهُ جيد بَالغ ان شَاءَ الله. أوريباسيوس مرهم للنقرس بَالغ التَّحْلِيل: يطْبخ زَيْت عَتيق حَتَّى يغلظ ثمَّ يذر عَلَيْهِ نطرون مسحوق ويضمد بِهِ. لى سَمِعت كَاتب إِسْمَاعِيل. يَقُول: إِن وَجَعه لَا يسكن إِلَّا بِأَن يطلى عَلَيْهِ ميعة بزنبق فانه عَجِيب فِي ذَلِك ووجعه بلغمي بَارِد.
من الْكَمَال والتمام لورم الرّكْبَة يُؤْخَذ بعر الشَّاة ودقيق شعير يطليان عَلَيْهَا بخل خمر فَإِنَّهُ يحلل مَا فِيهِ.