وقال: الهَجَمُ: العُلبةُ، والجميع أَهْجامٌ، وأنشد:
إذا أُنِيخَت والْتَقَوا بالأَهْجام
أوفَتْ لهم كَيْلاً سرِيعَ الإِغْذام
فيها غِنىً عن حَففٍ وإِعدام
كانت ولا تُعبدُ غيْرُ الأَصنام
في سنواتٍ كُنَّ قَبْلَ الإسْلام
مُتْلَدةَ الجِدْرِ عِظام الأَرْجام
الجدْرُ: الأَصل. والأرجام: الأَسْمِنة.
وقال النُّميْريُّ: الهَطْلى: الذين يجِيئُون من كل جانب من القوم والإبل.
وقال: الرُّفُضُ: المُتَفَرِّقَة.
وقال: المُهاتَعَةُ: المُغازَلَة.
وقال: الهَلُوكُ: الفاجرةُ، وهي الرَّهِقَة والخَرِعةُ.
وقال العبْسيُّ: الهَضْبة: الجبل المُنْفرد على أي لونٍ كان.
وقال العبْسي: الهُبَعُ: الذي يُنْتَج في الخريف.
وقال: الهاجِنُ من الإِبل: ابنة لَبُون.
تقول: قد هَجَنت وأَهْجن فُلانٌ بَكَرات له، إذا لقِحن وهنَّ بَناتُ لَبُون.
وقال: قد أَهنأْتُ ضَيْفِي أي أَطعمْتُه ما يكفيه وهو دونَ الشِّبَع.
وقال: الهَبَعان مِثْل الذَّمِيل.
ويقال: الهَنع في الرِّجال وفي الإبل. والهَدَأُ والجَنَأُ والحَدَبُ.