وقال: يَهْوِي هُوِيّاً.
ويقال: الهمِيمة من المطَر: الشيء الهيِّن، وأنشد:
أو حَنْوةً همَّمها تَهْميما
والمبْهوتُ من الرِّجال: الضَّعِيف العقْلِ، وهو المطْرُوقُ.
وقال: قد تَهكَّر اليومَ فُلانٌ فما أحسن أن ينْطِق. وتهكَّر الهادِي إذا حارَ.
وقال: إنَّ ناقَتكم لهِزْرَوْفَةٌ عَلَّوْفَةٌ، وهي الكبيرة.
وقال: الهُبُر. والواحدُ هبيرٌ، وهي التِّلاعُ.
وقال: هُرِيٌّ: جماعةُ الهراوة.
والتَّهْجِيعُ: التَّخَدُّد. وقال الكَلْبيُّ:
من بعْد خِمسٍ وخِمسٍ في ذِنابتِه ... تُمسِي المَهَارَى به فِيهِنَّ تهْجِيج
وقال الكلبيّ: ما أَدْري أيُّ الهُوْزِ هو، وما أّدري أيُّ الدَّهْداءِ هُو.
وقال أبو خالد: جاءَ بالهيْل والهيْلَمان أَي جاءَ بشيءٍ كَثيرٍ.
وقال العدوِيُّ: الهجيرُ: ما يبِس من الحمْضِ.
وقال الأسعديُّ: قد أَهجر لهم إذا فَحُش عليهم. وسمِع منه هُجْراً. وقال شَبِيبُ بن كُرَيب:
صَلاصِل لوْ أَدْركْتُها لجزَيتها ... بما جرَّ مولاها علَيْها وأَهْجرا