وقال الهَجِيمة من اللَّبن تحقُنه في السقاءِ الجديد ثم تشربه ولا تَمْخَضه.
وقال الهَمْدانيّ: الهَرُورُ: ما سقَطَا من حبَ العِنَبِ.
وقال الخُزاعِي: لحمٌ مُهرَّدٌ يُريد مُهُرَّأً.
وقال: ظَلَلنَ هُكَّعاً بها ما ذُقْن شيئاً أَي رُبَّضاً.
وقال: لا تَهَزّ ذِكْرَ ما مَضى أي لا تمَنّه.
وقال الفَريرِيُّ: الهبِيدُ من الحنْظَل إذا أُصْلِح وقُشِّر وخَلَص فهو الهَبيدُ.
وقال أبو المُسلَّم: هجلَت عينُه تَهْجُل أَي تدْمع.
وقال أبو زياد: المُهرِج: الذي يَطْلي البعير كُلّه في يوم حارٍّ فيموت، وهو القفِصُ.
وقال: الهُلاَّك: الَّذين تعوَّدوا المسْأَلة فلا يستطيعون غيرها.
وقال الأسديُّ: الهيْضَة أن يتَعنَّاه المرضُ بعْد البُرءِ، وقال الكُميْت: هيْضةٌ لا بُلُول وتقول: قد بلّ من مَرضه بُلولاً، وأَبلَّ، كلّ ذلك. قال الشاعر:
إذا بَلَّ من دَاءٍ بهِ ظَنَّ أَنَّهُ ... نجا وبه الدَّاءُ الَّذي هو قاتله
وقال العُذْريُّ: الهَمْهَامة: العكَرة العظِيمةُ من الإبل. وقال أبو المُسلَّم: الهُمْهُومةُ مِثلها.