وقال:
عَبْلَ المشاشِنِ أجرد المعدَّين ... أَهرتَ مُسْترْخي جماع الشِّدقَيْن
وقال أبو برْزَة: حفَر فأَوْجى وطلب الماء فرجَح مُوجِياً.
وقال:
يقول الذي يرجو البَقيَّة أَورِعُوا ... عن الماءِ لا يُطرَقُ وهُنّ طوارقُه
وقال العبسيّ: قد وجرْتُه يجِر وجْراً.
وأنشد العَبْسيّ أبو المُستورِد:
في مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل
قال: الوفِل إذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأوَّل ونبتَ الآخر.
يتبعُها أَصْفر ذَيَّال دَحِل الدّحِل: العظيم الجَنْبين.
وقال: بغَيْتُه فودَّس عليّ أي خفي عليَّ. وبغيتُه حتى أضلّ بي. وقال للشيء يَخْبؤهُ من الآخر: أين وَدَّستَ به، قال:
أبوكُم إذا يُبغَى مُضِلٌّ موَدِّس
وقال للأرض إذا وَدَّسَت: إذا نبتت، وعَدابٌ مُودَّس.
وقال الطَّائيُّ: الوجِيئَة: جرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزيتٍ أو بسمنٍ فيؤْكَلُ.
وقال: وَحَمْتُ وحْم بني فُلان أي قصدتُ قصْدهم، يَحِمُ.
وقال: أوجيتُ الإبلَ عن الحَوْض: ردَدْتُها.
وقال: توَسّفَت الإبلُ إذا هي أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأوَل ونبت الجديد.
وقال: أَوجَيْتُهم عَنّي.