الجيم (صفحة 926)

وقال:

عَبْلَ المشاشِنِ أجرد المعدَّين ... أَهرتَ مُسْترْخي جماع الشِّدقَيْن

وقال أبو برْزَة: حفَر فأَوْجى وطلب الماء فرجَح مُوجِياً.

وقال:

يقول الذي يرجو البَقيَّة أَورِعُوا ... عن الماءِ لا يُطرَقُ وهُنّ طوارقُه

وقال العبسيّ: قد وجرْتُه يجِر وجْراً.

وأنشد العَبْسيّ أبو المُستورِد:

في مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل

قال: الوفِل إذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأوَّل ونبتَ الآخر.

يتبعُها أَصْفر ذَيَّال دَحِل الدّحِل: العظيم الجَنْبين.

وقال: بغَيْتُه فودَّس عليّ أي خفي عليَّ. وبغيتُه حتى أضلّ بي. وقال للشيء يَخْبؤهُ من الآخر: أين وَدَّستَ به، قال:

أبوكُم إذا يُبغَى مُضِلٌّ موَدِّس

وقال للأرض إذا وَدَّسَت: إذا نبتت، وعَدابٌ مُودَّس.

وقال الطَّائيُّ: الوجِيئَة: جرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزيتٍ أو بسمنٍ فيؤْكَلُ.

وقال: وَحَمْتُ وحْم بني فُلان أي قصدتُ قصْدهم، يَحِمُ.

وقال: أوجيتُ الإبلَ عن الحَوْض: ردَدْتُها.

وقال: توَسّفَت الإبلُ إذا هي أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأوَل ونبت الجديد.

وقال: أَوجَيْتُهم عَنّي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015