وقال: سِقاءٌ أوفَرُ: أولُ ما استُقي فيه، وإداوةٌ وفْراءُ، ومَزَادَة وفْراءُ، وشَكْوَةٌ وفراء، ودلْوٌ وفْراءُ.
وقال الهُذَليّ: قد أَوجى إذا فَزِع، وأوجَت نَفسُه.
وقال الوَذيلةُ: المِرآة في لُغَتِنا.
وقال الأزديّ: الوَظيف من الرِّجال: الذي يقْوى على المَشْي في الحزْن.
والموئل: الأمعز الشَّديدُ، قال:
إذا سَالَ بالفتيان نَعْمانُ فاجْتَنِب ... طَرِيقَ السُّيُول إنّ نَعمانَ موئل
وقال الأَزديّ: الوَدَفَة: ما صبّت عليه الصُّفِيُّ وكثُرَ تُرابُه وأنبَت، والجماعة الوِدَاف. قال:
تقول لي مائِلةُ العِطافِ ... مالَكَ قد مُتَّ من العُجاف
ذَلِك شَوقُ اليُفْن في الوِدَافِ ... ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ
واليُفْن: الثّيرانُ الجِلَّةُ، والواحد يَفَنٌ.
وقال الطّائيّ: الوفيعة تُتَّخذ من العراجين والخُوصِ مثل السلّة.
وقال الهُذَليّ: الوَقْع: الطَخَافُ من السَّحاب، وهو الذي يُطمِع أن يُمطر.
وقال: وَشَبَهُ فلانٌ أي عابه.
وقال الحجازيّ: حدّثنا حديثاً ثم أَوكَحَ وأجْبل.
وقال: ما لَنا دونَ البَرد وَجَاحٌ أي سِتْرٌ.
وقد وَكَد وكْدَه إذا انطلَقَ إليه.
وقال: وَجرتُه وهو كارِهٌ، ولَخيْته، يَجِر ويَلْخَى، وهو أن يُوجِرَه.