الجيم (صفحة 927)

وقال: سِقاءٌ أوفَرُ: أولُ ما استُقي فيه، وإداوةٌ وفْراءُ، ومَزَادَة وفْراءُ، وشَكْوَةٌ وفراء، ودلْوٌ وفْراءُ.

وقال الهُذَليّ: قد أَوجى إذا فَزِع، وأوجَت نَفسُه.

وقال الوَذيلةُ: المِرآة في لُغَتِنا.

وقال الأزديّ: الوَظيف من الرِّجال: الذي يقْوى على المَشْي في الحزْن.

والموئل: الأمعز الشَّديدُ، قال:

إذا سَالَ بالفتيان نَعْمانُ فاجْتَنِب ... طَرِيقَ السُّيُول إنّ نَعمانَ موئل

وقال الأَزديّ: الوَدَفَة: ما صبّت عليه الصُّفِيُّ وكثُرَ تُرابُه وأنبَت، والجماعة الوِدَاف. قال:

تقول لي مائِلةُ العِطافِ ... مالَكَ قد مُتَّ من العُجاف

ذَلِك شَوقُ اليُفْن في الوِدَافِ ... ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ

واليُفْن: الثّيرانُ الجِلَّةُ، والواحد يَفَنٌ.

وقال الطّائيّ: الوفيعة تُتَّخذ من العراجين والخُوصِ مثل السلّة.

وقال الهُذَليّ: الوَقْع: الطَخَافُ من السَّحاب، وهو الذي يُطمِع أن يُمطر.

وقال: وَشَبَهُ فلانٌ أي عابه.

وقال الحجازيّ: حدّثنا حديثاً ثم أَوكَحَ وأجْبل.

وقال: ما لَنا دونَ البَرد وَجَاحٌ أي سِتْرٌ.

وقد وَكَد وكْدَه إذا انطلَقَ إليه.

وقال: وَجرتُه وهو كارِهٌ، ولَخيْته، يَجِر ويَلْخَى، وهو أن يُوجِرَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015