مُتَّخذا كَتَّانَه دَحارِصَا
جَلَّلَها الأَكرعَ والفَرائِصَا
كَأَنَّ تَحْتِي كُنْدُراً دُلامِصَا
جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا
إذ رَأى منها نَجاءً بائصا
طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا
بصُلَّباتٍ تَقِصُ الوَصاوصَا
وقال الإيزاعُ: النّاقةُ بعد حَمْلِها بسبعةِ أيّامٍ أو ثمانية تُوزِع بذنبِها أي تَشُول به قليلاً قليلاً.
وقال: الوَذَم: اللّحْمُ.
وقال: كلأٌ وخيمٌ بيّن الوَخامَة، قال الأخطل:
واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إنَّهم ... كلأٌ لٍمَن ضَغِنوا عليه وَخِيم
وقال: الوَجْب: الجبان: قال الأخطل:
عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ ... طَلُوبِ الأَعادِي لا سَئوُمٍ ولا وَجْبِ
والوَقَع: الحَفَى، قال الأخطل:
تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إذْ ذَبلت ... ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ
وقال السُّلَمِيُّ: المُوجِّبُ من الإبل: التي ينْعقِد اللّبأُ في ضَرْعها.
الوذَالة: ما يقطع الجزّار أو غيره من اللحم أو غيره بغير قَسْم، يُقال لقد توذَّلُوا منه شيئاً.
الموقَّذة من الإبل: التي يُصيب الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها، وربّما يبس أحدُ ساعديهما.