وقال: موْعُوث أي ناقص الحسب والجسْم، وموْصُوم أيضاً: به وعْثٌ وبه وصْم.
وقال: ونَى وُنِيّاً.
وقال: إنَّهم لَورْعٌ ما علِمتُ، إذا توَرَّعوا عن الشيء، وقال:
ولا وُرُعُ النُّهْبَى إذا انتُهِب المجْدُ
وقال الكَلْبِيّ: الوضينُ من قِدٍّ، وهو أعرضُ من الحزامِ، في طَرفَيْه عُودان قد نُسج القِدُّ عليهما.
وقال: التَّوعُّس، تقول: لقد توعَّستُ في وجههِ حُمْرةٌ وصُفْرةٌ.
وقال أبو زياد: أوشَك أن يصنع كَذا وكذا وقد فعل، وأوشَكا وأَوشَكُوا، وأوشَكتْ، وأوشَكَتا، وأوْشَكن. وهذا كلّه فعلٌ قد مضى. وإذا كان لم يفعل وهو ينتظر قلت: يُوشك أن يأتينا، أي ما أسرع ذلك، وسيُوشك مثْله.
وقال: ما كانت بيْني وبينهم وشْمة، أي من كلام أو شرٍّ أو عداوة.
وقال: قد وَعَى جُرحه إذا صار فيه قيحٌ. يَعِى وعْياً. والوعْى هي المِدّةُ.
وقال: كاذبٌ والعٌ، وكذَبْتَ وولَعْتَ ويكذِب ويلعُ.
وقال الزُّهيْرِيّ: لَوذَاح: المرأة الفاسِقة التي تتَّبع العبيد، وقال زهير:
دَلُوكٌ للقَعود بِمأبِضيْها ... دَرُومُ اللَّيلِ ضَنْبِرةٌ وذَاحِ