وقال البكْرِيّ: جاءَ مُوعباً أي قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.
وقال الوالبِيُّ: الورِيُّ من المورىّ وهو من الغَيظِ، قد وراهُ الغَيْظ. وقد ورِيت الشَّاةُ تَرِى، وهو أَن يمتَلِئَ قَصبُ رِثَته قَيحاً، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.
وقال: وقَاكَ الله وعثاءَ السَّفَر، يعني وُعُوثَة الأَرض، إِنَّما يُريِد لا يُصِبْك شَرٌ.
وقال:
منْا المُقِيمُو الأَمَر بعْد اعوِجاجِهِ
أنشده نَصْباً.
الوشْعُ: القليلُ من الشّجر، تقول: هذا وشْعٌ من الشّجر: قليِلٌ. تقول: شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت: اقْسِمه وإِن قَلَّ. ويقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قِليلٍ.
ثم قال:
يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا
ذا وهَجانِ يلج الوصاوِصا
الوصاوِص: نقابٌ الرجلُ من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غير عينيْه. يقال: تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.
التَّواهُقُ: المُباراةُ.
الوَدَفة: نُكْتَة حمْراءُ في مُؤْخِر بياضِ العيْن.
قال: أَوطفُ العيْنَيْنِ: كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.
الوأْلَه والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة في الدار.