الجيم (صفحة 913)

وقال البكْرِيّ: جاءَ مُوعباً أي قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.

وقال الوالبِيُّ: الورِيُّ من المورىّ وهو من الغَيظِ، قد وراهُ الغَيْظ. وقد ورِيت الشَّاةُ تَرِى، وهو أَن يمتَلِئَ قَصبُ رِثَته قَيحاً، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.

وقال: وقَاكَ الله وعثاءَ السَّفَر، يعني وُعُوثَة الأَرض، إِنَّما يُريِد لا يُصِبْك شَرٌ.

وقال:

منْا المُقِيمُو الأَمَر بعْد اعوِجاجِهِ

أنشده نَصْباً.

الوشْعُ: القليلُ من الشّجر، تقول: هذا وشْعٌ من الشّجر: قليِلٌ. تقول: شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت: اقْسِمه وإِن قَلَّ. ويقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قِليلٍ.

ثم قال:

يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا

ذا وهَجانِ يلج الوصاوِصا

الوصاوِص: نقابٌ الرجلُ من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غير عينيْه. يقال: تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.

التَّواهُقُ: المُباراةُ.

الوَدَفة: نُكْتَة حمْراءُ في مُؤْخِر بياضِ العيْن.

قال: أَوطفُ العيْنَيْنِ: كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.

الوأْلَه والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة في الدار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015