وقال أبو المُسْتورد: ألا نكب الذي يَقلبُ يدَه إذا مَشَى، وأنشد:
نَسِيسُه من النَّكِيبِ أو شَمَل
وقال: قد نَشَح شيئا يَنْشَح نُشُوحاً إذا شرب.
وقال: قد نَزَح المَاء أي بعد يَنْزَح نُزُوحاً.
وقال: قد أنضر العُودُ وقد نَضَر العُودُ ينضر نُضُورا.
وقال: النَّدِئ: اللَّحمُ يُشْوى في الحُفْرة بمنْزلة المَلّة، يقال: نَدأتهُ.
وقد نَفِهَت نفسي إذا ضَعْفَت.
وقال: النَّقَادَة: النقد من الغنم، وهي الصغار.
وقال: اسْتَنْسأ فلانٌ إذا استَأخَر عنك وتباعد، ونَسأ ماله أي بَاعدَه.
وقال العمانيك النبخ البرَدِي.
وقال: النَّاجُوُد: الباطية العظيمة، أو الإجَّانة، أو الجَفْنة التي يُجْعل فيها النبيذ ثم يُغْرف منها، وأنشد:
لارِىَّ حَتىّ ترى نَاجودَنا خَذِماً ... مَلآن يَنْسِف يا خيرَ العِشيات
وقال الصبر من غسان ثلاث قبائل: بنو هيل، وبنو جميل، وبنو عمرو بن الحارث. والحزن بطن، وسُنَيَّة: بطن منهم، وهو قول الخطل:
يسْألك الصُّبْر من غّسَّان