والنَّاصِفة مثل نِصْف الوادي يكون بها الثُّمام والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.
وقال: النَّجر: ثلاثة أيام عند سقوط الجبهة بعد البرد، يصيبهم الحر فيعطش المال فيقال: هذه أيام النَّجر وأنشد:
ماَذَا من الغُدْران فِيهنَّ القَمَر
وكُلُّ نَجْم طَالعٍ إذا زَهَر
كأنَّها الغُدْران أيَّام النَّجَر
وقال العُذري: رأيت نَشاصَ جوار إذا كُن أترابا، ونَشاصَ خَيْلٍ وإبلٍ، إذا كُنَّ مستويات في الأسنان.
وقال: النفِيح: الغريب الذي يجئ من بَلَدٍ إلى بلَدٍ يقال: نَفح يَنْفح إذا جاء من بلادٍ إلى بلادٍ.
والنجاد من الأرض: ما أشرف منها.
والنّمرة من السحاب: الأسودُ الرقيق.
وقال أبو زياد: النَّسَّاس من البرد: الذي يدخل على الإنسان من تحت ثيابه.
وقال: الطير تنغُبُ إذا شربت. نَغَب نغْباً إذا شرب.
وقال: النّاتِحُ الزِّقُّ يَنْتِج إذا خَرج الشَّرابُ من وراء الزَّقَ فقد نَتِح، وهو يَنْتَح نَتْحاً؛ ونتحت ذِفْراه، والرَّجل يَنْتح إذا عرِق.