وقال: أتى أمرا ناضبا أي واضعا لا خَيْر فيه، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أي خامل الذِّكْر.
قال الأسعدي: انتحى فلان ببني فلان أي سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.
وقال: التَّنْزيزُ: أن يُحرِّك حُوارَه يحرك حواره لِيمْشِيَ، وهو التَّرشِيح، وهو أن يحرك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إبِطيْه، وهو أن يَشْرِصه بعَصَاه أي يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإبطه.
وقال: نبأ بنا أمر ما شعرنا به أي فاجأنا.
وقال: يقال: كان ذا نتل عليهم، وأنشد قول الأعشى:
إلا الذَّين لهم في مِثْلِها نَتَل
وقال: إنه لَذُو نَتَلٍ إذا كَان ذَا فَضْل، وللناقَة إذا كانت شديدَة، وللجمل: إنه لَذُو نَتَل.
وقال: انْتَشحَت الإبل بعضَ الانْتِشَاح إذا شَربت شيئا ونضحت غَلاَئِلَها. وهي عِطاشٌ.
وقال: لقد تَرَكَت الإبل الماء، وهي ذات نَضَائِض أي لم ترو، وهي ذَاتُ نَضِيضة أي عطش.
وقال أنصع لهم حتى صدوا عنه أي قاتلهم وقال: أوردتُها في نُخْبَة الرَّكيَّة، والنُّخَب بالغداة والعَشِى، وهو إذا خلا المَاء فَليْس عليه أحد.