الجيم (صفحة 881)

وقال: أتى أمرا ناضبا أي واضعا لا خَيْر فيه، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أي خامل الذِّكْر.

قال الأسعدي: انتحى فلان ببني فلان أي سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.

وقال: التَّنْزيزُ: أن يُحرِّك حُوارَه يحرك حواره لِيمْشِيَ، وهو التَّرشِيح، وهو أن يحرك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إبِطيْه، وهو أن يَشْرِصه بعَصَاه أي يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإبطه.

وقال: نبأ بنا أمر ما شعرنا به أي فاجأنا.

وقال: يقال: كان ذا نتل عليهم، وأنشد قول الأعشى:

إلا الذَّين لهم في مِثْلِها نَتَل

وقال: إنه لَذُو نَتَلٍ إذا كَان ذَا فَضْل، وللناقَة إذا كانت شديدَة، وللجمل: إنه لَذُو نَتَل.

وقال: انْتَشحَت الإبل بعضَ الانْتِشَاح إذا شَربت شيئا ونضحت غَلاَئِلَها. وهي عِطاشٌ.

وقال: لقد تَرَكَت الإبل الماء، وهي ذات نَضَائِض أي لم ترو، وهي ذَاتُ نَضِيضة أي عطش.

وقال أنصع لهم حتى صدوا عنه أي قاتلهم وقال: أوردتُها في نُخْبَة الرَّكيَّة، والنُّخَب بالغداة والعَشِى، وهو إذا خلا المَاء فَليْس عليه أحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015