قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رأَسه ثم يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال: جاءَ بِرُغْوة لَبدة.
وقال العُذْرِيّ: المُلتَكُّ: المُدَحْرَج من الذَّهب والفِضَّة ما لم يُضْرب.
وقال الأَسَديّ: ما بالأَرض متَلَدَّد، وهو المُتَلعَّتُ. وقال:
وبأَيّ ظَنّك أَن أُقيم بَبَلْدَة ... يَهماءَ ليس لِعيرِها مُتَلَدَّد
وإنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيها وأنشد:
وإِذا نَخَفْ بَأْسَ العَشيِرَة بيْنَها ... نُصْلح وإِن نَرْضَى لِحىً لانُفسِد
وقال أَبُو الخَرْقاء: الَّلفْتاءُ: المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.
وقال كلبٌ تقول: لَبَّب بالثَّوب أي أَشار به.
وقال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِي: معه عَصاً لأْمةٌ وسَيْفٌ لأْمٌ، وهو الذي ليس بالطَّويِل ولا بالقَصِير.
وقال: أَتَانا بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ لَفَّهم فنَصَب الَّلام.
وقال العَبْسِيُّ: اللفوت من الغَنَم: التي يَذبَحُها صاحِبُها وكان يرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.
وقال: الَّلطِيمُ من الإبل: ابنُ مَخاض حَيْثُ تَمَّت سِنُّه، وأُمَّهاتُه الضَّوارب التي تَضْرِب أَولادَها.
وقال الكَلبيّ: ما أَلوَيْتُ عليه.
وقال: ما ركِبه إِلا لأْياً. وقال: لأْياً ما رَكِبْت.
وقال نَصْرٌ الغَنَويّ: الَّلخِنَة: بَضعة في أَسفلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.
وقال: المُلاخَاة: أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخر فتقول: لاخَيتَ بي إذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.