الجيم (صفحة 808)

قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رأَسه ثم يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال: جاءَ بِرُغْوة لَبدة.

وقال العُذْرِيّ: المُلتَكُّ: المُدَحْرَج من الذَّهب والفِضَّة ما لم يُضْرب.

وقال الأَسَديّ: ما بالأَرض متَلَدَّد، وهو المُتَلعَّتُ. وقال:

وبأَيّ ظَنّك أَن أُقيم بَبَلْدَة ... يَهماءَ ليس لِعيرِها مُتَلَدَّد

وإنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيها وأنشد:

وإِذا نَخَفْ بَأْسَ العَشيِرَة بيْنَها ... نُصْلح وإِن نَرْضَى لِحىً لانُفسِد

وقال أَبُو الخَرْقاء: الَّلفْتاءُ: المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.

وقال كلبٌ تقول: لَبَّب بالثَّوب أي أَشار به.

وقال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِي: معه عَصاً لأْمةٌ وسَيْفٌ لأْمٌ، وهو الذي ليس بالطَّويِل ولا بالقَصِير.

وقال: أَتَانا بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ لَفَّهم فنَصَب الَّلام.

وقال العَبْسِيُّ: اللفوت من الغَنَم: التي يَذبَحُها صاحِبُها وكان يرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.

وقال: الَّلطِيمُ من الإبل: ابنُ مَخاض حَيْثُ تَمَّت سِنُّه، وأُمَّهاتُه الضَّوارب التي تَضْرِب أَولادَها.

وقال الكَلبيّ: ما أَلوَيْتُ عليه.

وقال: ما ركِبه إِلا لأْياً. وقال: لأْياً ما رَكِبْت.

وقال نَصْرٌ الغَنَويّ: الَّلخِنَة: بَضعة في أَسفلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.

وقال: المُلاخَاة: أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخر فتقول: لاخَيتَ بي إذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015