وقال: الُّلجَم: عُظّيَّة صغيرة فيها نُقَط.
وقال: التَّلْجِيفُ: أَن تَحْفُر في نَواحِي البئْر.
وقال: والله لقد لَهدْته بغلامٍ سَيُقيم صَغرَه. يَلْهَد لَهْداً، وأنشد:
فالهَدْ بِيَ المدْرهَ والزَّعيمَا
وقال دُكَيْن: لثَأَ الكَلبُ اليومَ من الإِناءِ حتى تَرَكَه أَي وَلَغ فيه.
وقال: لَذِم فُلانٌ بإِتْيان بني فُلان لَذَمّا أي أُولع بذلك.
وقال: بَاتَ فُلانٌ يَلَكَعُ ذَودَ بَني فُلان، أي يحلبُها، لَكْعاً شَدِيداً.
وقال: المُلَبِّبُ: المُسْتَغيث الذي يُشير بسَيْفه أو بِثَوْبِه أي بِحِيلَة.
وقال الكَلْبيّ: لَطَّت بالمِيلِ في عَيْنها إذا كَحَلت عَينَها.
وقال: أَهلُ اليَمامة يُسَمُّون الزَّرعَ الَّلحَقَ، وقد أَلْحَقْنا زَرْعنا.
وقال الأَسْعَدي: أَلوَى بثَوْبِه، وأَلوى بذَنَبه، وأَلْوَى إذا أَشارَ به.
وقال أَبو الغّمْر: الأَلَفُّ: عرقٌ في باطن الذَّراع ربما قٌطع من البعير.
وقال السَّعْديُّ: ما أَصبْنا عنْدَهُم من الطَّعَامِ إِلاَّ لُهاسَةً أي قليلاً، وقد لَهَّسُونا بِشَيْءٍ أي أَطْعَمُونا شَيْئاً يَسيراً، وهو التَّضَرُّس أَيضاً.
وقال: الَّلخْي: الإعْطَاءُ وأنشد:
لَخَيتُك مَاليِ ثُمَّ لم تُلْفَ شَاكراً ... فعَشِّ رُوَيْداً لَستُ عنك بغَافل
وقال الفَرِيرِيّ: الَّلجَم: دابَّة أَكْبَر من شحْمة الأَرض ودُون الحِرْباءِ.