وقال الكِلابيّ: الِّلجْبَةُ من المِعْزَي التي قد قَلَّ لبنُها وهي المَصُورُ.
وقال: الَّلاطِئة من الشَّجِّ: التي تَدْنُو من المُوضِحَة ولم تُوضَح.
وقال: ما لَبِثَ إِلا كَلاَ، وَلاَ: لِسُرْعَته.
وقال: فد لَجِن الكَلْبُ الإِناءَ يَلْجَن لَجَناً، إِذا لَحِسه لَحْساً.
وقال: لُمعَةٌ حابِسَةٌ وهي من الكَلإِ الَّتي تَحبِسُ المَالَ فلا يَطْلٌب غَيرَها. لُوْعَةُ كَمْهاءُ وهي الكَثِيفة. ولمْعَةٌ كَوْسَاءُ وهي المُتَكَاوِسَة الكَلإِ الكَثِيفَة. ولمُعْةٌ مُضِيئةٌ: قَمْراءٌ وذَاكَ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت وهي الرِّقَةُ ما دَامَت خَضْرَاءَ. وُلُمْعَة طِرْفِساءُ وهي الكِثيرةُ الْكَلإِ. وتقول: هذه رِقَةٌ حمَّاءُ: لشِدَّة خُضْرَتِها تَضْرِب إلى السَّوادِ. ويقال: رِقَة مَأْلَةٌ وهي الغَضَّة التي لن تَخْرج أَنَابيبُها، ولُمْعَةٌ مُقَيِّدةٌ وهي التي لا تَجاوَزُها الإبل تَكْتفِي بها. والَّلماع: من الصِّلِّيان والنَّصِيّ والحَصَادُ: شَجَرةٌ في الرَّمل تَنْبت.
وقال: استَلحَمَ الإِبلَ إذا طَرَد بها.
وقال قد أَلْحَجُوه أَي أَضافوه. وقال: ما وَجدتُ عِنْدَهم مُلْتَحجاً إذا لم يُضِيفُوه.
وقال: قد لَمَّمَت الشَّجَرَة إذا نَبَتَتْ. وكُلُّ شِيْءٍ ارْتَفَع قال: قد لَمَّم.
وقال: لَكَّه يَلُكُّه إذا ضَرَبه.
قال أَبُو زِياد: المُتَلَدِّدُ: المُتَحَيِّر. وقال:
ولقد سَقَيْتُك شَرْبةً مَبْذُولَةً ... تَشْفِى الغَلِيلَ وأَنت بالمُتَلَدَّدِ