وقال القَيْنِيّ: التي لا تدر إلى على الكَسْع، وهي الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.
وقال: الكُباسُ كُباسُ البَعيرِ أو الحمار إذا طأطأ رأسه، وقال الراحز:
وبازِل قد ذَلُّ في شِماس
كأنما يَهُمُّ بالكُباسِ
يعلك ناباً كنِصابِ الفاس
والكاذة: مؤخر الفخذ، قال بشر:
فجالَ كأن نِصْعاً حِمْيَرياًّ ... إذا كَفلَ الغُبار به يَلوُحُ
فلمّا أن دَنوْن لِكاذَتَيْه ... وأسْهَل من مَغابِنِه المسِيحُ
وقال: الكُمُّ: شيء يتخذ كهيئة الكُمَّة يتخذه الأعراب للجواري.
يَحْشُونها ثم يُرْسِلُونها حتى تُغَطَّي رَأسَها وقال الأسي في الأكس:
بصُلب أكَسّ المنكِبَيْن مضِلَّةٍ ... له أرَجٌ بين الصوَى والمَخارِمِ
وقال: الأكْثال: أصغر من الحَثْم، والواحد كثيل: وقال: الكانفة يقال: ما كانت له كانفة حتى فعل كذا وكذا.
وأنشد في الأكوم:
وأنت امرؤ ضَخْم الملاطين أكْوم
وقال: الكانِفُ: الذي يحلب مع الرجل، يُعينُه من الجانب الآخر يكنف، والمَكور: المَلْفُوف كما يُكوَّر الخمار.
قال أبو ذويب:
وصُرَّادُ غيْمٍ لا يَزال كأنه ... مُلاءٌ بأشراف الجبال مَكُورُ