وقال: المُكْمِحُ إِذا تمَّ ولدُها في بَطْنِها. وإِذا أَقربت قيل: هي مُكِنع وهي المكَانِيعُ.
والكَمْشَة من الغَنم: القصيرة خِلْفاً.
والكًنُوفُ من الغَنَم: التي لا تزالُ في جانِب.
والكَافَّة: التي قد ذَهَبَ حَنَكُها.
والكَدْراءُ من الضأْن لا صَفْراءُ ولا بَيْضَاءُ.
والكَحْلاءُ من المِعْزى: الشَّديدةُ سَواد العَيْنِ والَّلوْن.
والكُرَّة: بَعرٌ يُحْرق ثم يُجْلَى به الدَّرُوع.
وقال: الكَراهِي: كَراهِي الزَّور، وهي مُجْتَمَعُه، وأنشد:
كأَنَّ دُرجَ قَروِيٍّ مُطبقا
بين كَراهِي زَوْره مُوثَّقَا
والواحدة كَرْهاة، وهي رُؤُوس السُّنُون، والسُّنُون هي أَطرافٌ ناشِرَةٌ في المُلَيْحاءِ والمُخَدَّشِ، ومن العَجُز تُدعى الخَوافِي وهُنَّ سِتٌّ مُنْتصِباتٌ انتِصابا.
وقال أَيضاً: الكُرُبُ: ما بيْن العامِر والخَرِب.
والكِرابُ: فصْل ما بَيْن حَمْضِ الفَضاءِ والرَّمل أَو الأَرض.
وقال:
حلَلْن بيْن الوُعْسِ والكِراب
أَجرعَ سهلٍ طَيَّب التُّراب
وقال: الكُسار: القُصَارُ. وقال:
إِذا عضَّ دَفَّ القِرْن كان كُساره ... من القِرْن إِن لم يَحْتَذِمْه على وَصْل
وقال: الكَباكِب: كَثْرة وجماعة. قال:
فآب حَميداً وانْثَنَيْنا بإِذْنِه ... إلى جبَلَيْنا والخِلاقِ الكَبَاكِب
وقال: الكَرازمُ: الفُؤوسُ التي لها حَدٌّ وَاحِدٌ، وأنشد:
إِذا ما ابْتَغى فيها طَرِيقاً تردْه ... حَوامٍ نَبَت عنها فُؤوسُ الكرازم