والقُرْعُ: الحجف التي ليس عليها شعر من جلود الإبل والبقر، قال طفيل:
فلما فَنَي ما في الكَنِائن ضارَبُوا ... إلى القُرْعِ من جِلدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ
وقال أيضا في القِران:
فشُذِّب عنه الظلم لما تَبِعتُه ... كما شَذَّب الشَّوكَ القِرانَ المَعاوِلُ
والقُطْب: العود وسط الرحا أو الحديدة.
والمُنَقرِّم: الذي يأكل قليلا قليلا.
قال طفيل:
إذا داعِياهَا أنضَجَاه تراميَا ... بِه خُلْسَةً أو طِعْمَةَ المُتقَرِّم
والقَاتِر: الوَاقِي، قال طفيل:
إنّ الذّين أمرتَهم أن يَلْبَعُوا ... آتُوك في حلَق الحَدِيدِ القَاتِر
والقَدْر: حيث يضع يده الفرس.
قال طفيل:
وإن فَزِعوا طَارُوا إلى كُلَّ سابِحٍ ... شَديِدِ القُصَيْري بَيّع القذدْرِ جُرْشُع
والمُقفَعِل: اليابس، قال طفيل:
هُنالِك يروِيها ضَعِيفِي ولم يَقُم ... على الظَّلِفات مُقْفَعِلَّ الرَوَاجِبِ
والقَطِم: الحنق، قال أبو ثور:
بُكلِّ مُجرِّبٍ في البْأسِ منهم ... أخي ثِقَةِ من القَطِمينَ نَجدِ
والمُقْلعِطُ: القَطَط، قال أبو ثور:
فما نُهْنِهْتُ عَنْ سَبْطٍ كَمِىَّ ... ولا عن مُقْلَعطِ الرّأْس جَعْد
والمَقَدُّ: الخمر، قال أبو ثور:
وهم تَركُوا ابنَ كَبْشَةَ مُسْلَحِبَّا ... وهم شَغَلُوه عن شُرْبِ المَقَدَ