والقُمُدُّ: الشاب الشديد، قال أبو ثور:
وكم من ماجدٍ ملكٍ قَتَلْنَا ... وآخّر سُوٍقَةٍ عَربٍ فُمُدّ
وقال:
يا بنَةَ عمرٍو قد مُنِحْتِ وُدّي
والحبلَ ما لم تَقطعي فَمُدِّى
وما وِصالُ الصَّنَع القُمدَ
وقال أبو ثور في القَبُوعِ:
إذا خَفَضوا الرَّماح لِيَعْقِروه ... وَقَى بِيَدْيهِ يركبهُ قُبُوعَا
وقال الحارث بن حلزة في القراضبة
فَتَأوَّت له قَراضِبَةٌ ... من كلّ حيٍّ كأنَّهم ألقاءُ
وقال مرقش في الأقورين:
يَأتِي الشَّبَابُ الأقورِينَ ولا ... تَغْبِطْ أخاكَ أن يُقالَ حُكَم
وقال الملتمس في القنو:
وألقَيتُها بالثِّنْىِ من جنب كافِرٍ ... كذلك أقنُو كلَّ ِقٍّط مُضَلَّل
وقال في الأنقعاف:
رُدُّوا على سُرَّتِي لا تَنْقَعِفْ
يوما لِهمدانَ ويوما في الصَّدِف
وقال: القَصُوبُ من الغَنَم: الرَّخِلُ تجز قبل حق جزازها، قد قَصَبت تَقصُب وه القصاب. وقال: النَّقْصِيب: إسار وهو بأنشوطة.