الجيم (صفحة 736)

والإقصاص. تقول: أقصَّهُمٌ الهُزالُ أو كاد ينزل بهم. وقال أوس بن غلفاء:

يُرَجُّونَ الثَّرَاء وكُلَّ صيفِ ... وشتوتَه يُقِصّهم الهُزال

والقُرة: دَمٌ يطبخ مع الحَتِي. وقال آخر: بَقِيَّة خلاص السمن.

وقال معاوية الجرمي:

إذا قُرَّة جاءت تَقُولُ: أصِبْ بِهَا ... سِوَى القَمْلِ إني من هَوازِنَ ضَارِعُ

وقال كناز في القزام:

ومنها ما نَقُودُ إذا فَزِعْنا ... وأبدَت نابَها الحَرْبُ القُزَامُ

والتَّقْحِيزُ: الغِلَظُ في القول: تقول: قَحَّز له في المنطق.

وقال عمرو بن شأٍس في القرزح:

لَقطن من الصَّحراءِ والقَاع قُرْزحاً ... له قَبَضٌ كأنَّه حَبّ فُلفُل

والمَقْسِم: النَّصِيب، وقال طفيل:

يُشارِكنا فيما أصَبْنا وإن يَكُن ... لنا مَقِسم يذهَبْ بِه وهْو غَافِل

وقال عمرو في المقرقس:

ومُخْتبِط منهم كأنَّ ثِيابَه ... نَبَشْ لحوكٍ أو ثِياب مُقدِس

له وِلدةٌ سُفعُ الوُجوُه كأنّهم ... إذا اقْتَرَبُوا منه جراء مُقَرْقِسِ

وقال عمرو من الافتراش:

إذا اقتَرشَ العَوالي بالعَوالي ... وكان القَومُ في الأبدن جُونَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015