وقال أَيضاً في القُزَّم:
كالقِسِىِّ الأَعْطال أَفرَدَ عنها ... أُتناً قُزَّماً ووَحْشاً ذُكُورَا
وقال زُهَيْر في القَصْقَاصَة:
ولَّي إِلى الغَوْرِ ذِي الإِجراءِ منْحَدِراً ... تَهوَى به زَمَعٌ قَصْقَاصَةٌ طُلُق
والقَهد: البادِنُ. قال زُهَيْر:
صَافَا يطوفُ بها على قُلَل الصُّوَى ... وشَتَا كذَلْقِ الزُّجِّ غير مُقَهَّدِ
والأَقهد: الأَبيضُ، قال زُهَيْر:
وتَيَمَّمَتْ عُرضَ الفَلاةِ كأَنَّها ... غَرَّاءُ من قِطَع السَّحابِ الأَقْهَدِ
والماقِطُ: الجَماعَةُ.
قال زُهَيْر:
يُبَرْبِر حين يَغْدُو من بَعيد ... إِليه وهو قَبْقابٌ قُطار
والمُقْصِر: المُمْسِى، قال زُهَيْر:
ومَرقبةٍ عَرْفاءَ أَوفيْتُ مُقْصِراً ... لأَستَأْنِسَ الأَشباحَ فيها وأَظهرا
والقُرون: العَرَق.
قال زُهَيْر:
وعَزَّتها كواهِلُها وكَلَّت ... سَنابِكُها وقَدَّحتِ العُيونُ
وأُمُّ قَشْعَم: العَنكَبُوتُ. قال زُهَيْر:
فَشَدَّ ولم يُفِزع بُيوتاً كَثيرَةَ ... لَدَى حَيثُ أَلقَت رَحْلَها أُمُّ قَشْعَمِ