وقال أيضاً في المقامات
وفيهِم مَقاماتٌ حِسانٌ وُجُوهُهَا ... وأَنْدِيَةً يَنْتَابُها القَوْلَ والفِعل
والقْردمانِيُّ: المِغْفَر. قالها لَبِيدٌ:
فَخْمَةُ ذَفراءُ تُرتَى بالعُرى ... قُرْدُمَانِيّاً وتَركاً كالبَصَل
والقَافِلُ: الضَّامِرُ. قال لَبِيدٌ:
فيَوْماً عُناةٌ في الحَدِيد تَفُكُّهُم ... ويوما جِيادٌ مُلجماتٌ قَوافِل
والقَصَبُ: الآبارُ. وقال لَبِيدٌ:
ولاقَصَبُ البَطْحاء نَهْنَه وِرْدَهُم ... بشرِيٍّ ولا العادِيُّ منها العُدَامل
والقَرْفَر: المُسْتَوِي من الأرض، قال لَبيدٌ:
لِيَ النَّصْرُ منهم والوَلاَءُ عَلَيْكُم ... وما كُنتُ فَقْعاً أَنبَتَتْه القَراقِرُ
والمُتَفَطِّر: السَّاقِطُ، قال لَبيدٌ:
ولا من أَبي جَزْءِ وجَارَىْ حَمُومَةٍ ... نَدِيمِهما والشَّاربِ المتقَطَّرِ
والقَرُّ: الهَوْدَجُ. قال لبيدٌ:
تَبلُّ حُموشَ الوَجْهِ كُلَ كرِيمة ... عوانِ وبِكرٍ تَحْتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ