والقُنْعان: القَنَاعَة. قالَتْ لَيْلَى:
فإَنَّك بعدَ اللهِ أَنتَ أَمِيرُها ... وقُنْعانُها في كلّ خَوف ومَرْغَبِ
وأنشد في القَطَنِ:
واخترتَ منها بَذَجاً ضَخْم القَطَن
فُرافِراً أَو جَذَعاً غير مُسِن
وأنشد في القَبِيضِ:
فهي تَفادَى من قَبِيضٍ مِنْأَجِ
منخَرِق إِزاره سَفَنَّجِ
والقَنْفَاءُ: حَشَفَة الرَّجل. وقال:
يحملُ قَنْفاءَ وعرداً مِنْحَطا
يَحمِي بها حافِرَه أَن يُرْبَطَا
من لم ينكِ منهم فقد تَخَبّطا
والقَصِيبَة: قَصيبةُ الشَّعر، تقول: له ثَمانُون قَصبةً في رَأْسه، قاله الأَسَدِي.
وقال البَكرِيّ: القَرْطَبَةُ: صَرْعٌ. تقول: قَرْطَبَه: صَرَعَه.
وقال كَعْبٌ في الأَقْزل:
وحَمْشٍ بصير المُقْلَتَيْن كأَنه
إِذا ما مَشَى مُسْتَكْرَه الرِّجْلِ أَقزَلُ
وتقول: فَوِىَ المَطَر عن هذه الأرض يَقْوَى إِذا لم يُصِبْها، وحَقِبَ يَحقَب مثلها.
والقَصِيمَةُ من الرَّمل، قال كَعْب:
مُمَرٌّ كسِرحان القصِيمةِ مُنْعَلٌ ... مَساحيَ لا يُدْمِي دَوابِرَها الوَجَى
وقال كَعْب في القَاهِر:
فَلوَّح فيها زادَه وربَأْتُه ... على مَرْبأٍ يَعْلُو الأَحِزَّةَ قاهِر