الجيم (صفحة 66)

وقال: إنها لَجَلْفَزِيزٌ بعد صالحة، إذا كانت كبيرة فيها بقية؛ والرجل أيضا.

وقال: سألته فأجهى عليَّ؛ إذا لم يعطك شيئا.

وقال: أَجْهَتْ فلانةُ على زَوجها فلم تَحمل، وأَوْجَهَتْْْ عليه فما حَملت له ولداً.

وقال: أَجْهَدَ في حاجَتي، وجَهَدَ ليِ، سواءٌ.

وقال: أَجْمِع بنَاقتك، وهو أَنْ يَصُرَّ أَخلافَها كُلَّها.

وهذا أمر مُجْةٍ؛ أي: بَيِّنٌ.

وقال: ما أنا من الموت بِجُبَّإٍ؛ أي: لست منه بالحذر؛ وما أنا من هذا الأمر بجبإٍ؛ قال مفروق:

ما أَنَا مِن رَيْبِ المَنُون بِجُبَّإٍ ... وما أَنَا مِن سَيْب الإِله بِيائِس

وقال: جملوا سخلهم، إذا عزلوه عن أمهاته.

وقال: هذا ماء جوار؛ أي: لا يدرك قعره؛ وقال القطامي:

وَعَامَتْ وهي قاصدةٌ بِإِذْن ... ولولا الله جارَ بها الجوَارُ

وقال: الجانب: الغريب، وهو الجُنُب.

وقال: جَهَّى الشَّجَّةَ، إذا وسَّعها.

وقال: إنه لحسن الجُهْرِ، وسيئ الجُهْرِ، وهو المنظر.

وقال: نصحته فاجْتَشَأَ نصيحتي؛ أي: ردَّها.

وقال: إن السماء لَجِرِبَةٌ، إذا لم يكن فيها غيمٌ.

وقال: الجَبَاجِبُ: المستوي من الأرض، ليست بحزونة؛ والواحد: جبجب؛ وهي الجداجد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015