وقال: إنها لَجَلْفَزِيزٌ بعد صالحة، إذا كانت كبيرة فيها بقية؛ والرجل أيضا.
وقال: سألته فأجهى عليَّ؛ إذا لم يعطك شيئا.
وقال: أَجْهَتْ فلانةُ على زَوجها فلم تَحمل، وأَوْجَهَتْْْ عليه فما حَملت له ولداً.
وقال: أَجْهَدَ في حاجَتي، وجَهَدَ ليِ، سواءٌ.
وقال: أَجْمِع بنَاقتك، وهو أَنْ يَصُرَّ أَخلافَها كُلَّها.
وهذا أمر مُجْةٍ؛ أي: بَيِّنٌ.
وقال: ما أنا من الموت بِجُبَّإٍ؛ أي: لست منه بالحذر؛ وما أنا من هذا الأمر بجبإٍ؛ قال مفروق:
ما أَنَا مِن رَيْبِ المَنُون بِجُبَّإٍ ... وما أَنَا مِن سَيْب الإِله بِيائِس
وقال: جملوا سخلهم، إذا عزلوه عن أمهاته.
وقال: هذا ماء جوار؛ أي: لا يدرك قعره؛ وقال القطامي:
وَعَامَتْ وهي قاصدةٌ بِإِذْن ... ولولا الله جارَ بها الجوَارُ
وقال: الجانب: الغريب، وهو الجُنُب.
وقال: جَهَّى الشَّجَّةَ، إذا وسَّعها.
وقال: إنه لحسن الجُهْرِ، وسيئ الجُهْرِ، وهو المنظر.
وقال: نصحته فاجْتَشَأَ نصيحتي؛ أي: ردَّها.
وقال: إن السماء لَجِرِبَةٌ، إذا لم يكن فيها غيمٌ.
وقال: الجَبَاجِبُ: المستوي من الأرض، ليست بحزونة؛ والواحد: جبجب؛ وهي الجداجد.