وقال: مرَّت بنا جمسة من الإبل؛ أي: زمرة منها.
وقال: الجُؤْرَةُ: حفرة النار، والجيّار.
وقال: الجخخجة: التعريض؛ قال الأغلب:
إِنْ سَرَّكَ العِزُّ فَجَخْجِخْ بِجُشَمْ
جخجخ بهم: عرِّض بهم.
الجَرَز، تقول: لقد أبقى الهزال منه جرزا؛ أي: شدة وعظما لم ينحف لذاك؛ وما يحمل إلا بجرز. والجرز: الأرض التي ليس فيها مرتع ولا شجر.
وقال: التَّجَعُّمُ: حنين العود.
وقال: جمرت فلاناً من ناري؛ أي: أعطيته جمرا؛ يجمر جمرا.
وقال: جل بيت فلان؛ أي: حيث ضرب وبنى؛ والفسطاط، مثله؛ قال نافع:
فَأَبْقَيْنَجُلاًّمنمَغانِيرُسومِهاوأَبْقَيْنَ حَسْبَ النَّاظِر المُتَعَرِّفِ
وقال: قد جَرَّفَتْهُ الجِراحَةُ، وهو أن تجرف الجلد واللحم.
وقال: تقول للأسود: جَوْنٌ، وتقول للشمس: جَوْنَةٌ.
وقال: جَوُّ الماء: حيث يحفر للماء، وما حول الماء؛ وقال:
تُراحُ إِلى جَوِّ الحِيَاضِ وتَنْتَمِي
أي: يتركونها بين الحيِّ من الفزع يصيبهم، وهم على جو الماء، فهو جو الحياض.
وقال: جَريمُ الطعام: ما كان فيه من مدر وعيدان، وما أشبهه.
وقال البكري: تقول لأهل البيت، يموتون أو يقتلون: كأنما تجاذوا على نضب حجرا.
وقال رأى جُدَّةً من الأمر؛ أي: رأى رأياً مثل جُدد الثوب، أي: خُطط.
وقال الكلابي: الجُنْثِيُّ: عظم الشجرة.