الجيم (صفحة 67)

وقال: مرَّت بنا جمسة من الإبل؛ أي: زمرة منها.

وقال: الجُؤْرَةُ: حفرة النار، والجيّار.

وقال: الجخخجة: التعريض؛ قال الأغلب:

إِنْ سَرَّكَ العِزُّ فَجَخْجِخْ بِجُشَمْ

جخجخ بهم: عرِّض بهم.

الجَرَز، تقول: لقد أبقى الهزال منه جرزا؛ أي: شدة وعظما لم ينحف لذاك؛ وما يحمل إلا بجرز. والجرز: الأرض التي ليس فيها مرتع ولا شجر.

وقال: التَّجَعُّمُ: حنين العود.

وقال: جمرت فلاناً من ناري؛ أي: أعطيته جمرا؛ يجمر جمرا.

وقال: جل بيت فلان؛ أي: حيث ضرب وبنى؛ والفسطاط، مثله؛ قال نافع:

فَأَبْقَيْنَجُلاًّمنمَغانِيرُسومِهاوأَبْقَيْنَ حَسْبَ النَّاظِر المُتَعَرِّفِ

وقال: قد جَرَّفَتْهُ الجِراحَةُ، وهو أن تجرف الجلد واللحم.

وقال: تقول للأسود: جَوْنٌ، وتقول للشمس: جَوْنَةٌ.

وقال: جَوُّ الماء: حيث يحفر للماء، وما حول الماء؛ وقال:

تُراحُ إِلى جَوِّ الحِيَاضِ وتَنْتَمِي

أي: يتركونها بين الحيِّ من الفزع يصيبهم، وهم على جو الماء، فهو جو الحياض.

وقال: جَريمُ الطعام: ما كان فيه من مدر وعيدان، وما أشبهه.

وقال البكري: تقول لأهل البيت، يموتون أو يقتلون: كأنما تجاذوا على نضب حجرا.

وقال رأى جُدَّةً من الأمر؛ أي: رأى رأياً مثل جُدد الثوب، أي: خُطط.

وقال الكلابي: الجُنْثِيُّ: عظم الشجرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015