الجيم (صفحة 630)

وقال: ثَوبٌ غَيِّل أَي واسِعٌ. وأَرضٌ غَيِّلَةٌ: واسعة، وامرأة غَيِّلةٌ: طويلة.

وهذه إِبلٌ مُتَغَيِّلَة إذا كانت سِماناً حِساناً. وإِبل غُيُلٌ. قال الأعشى:............. وسِيقَ إِليه الباقِرُ الغُيُلُ أَي سِمانٌ حِسانٌ.

ورجل مُتغَيِّل إذا كان طاهر الكُسْوَةِ حَسنَها.

وقال أَبو الجَرَّاح:

بتْنا شِباعاً من سَنامٍ ومَغْرِضٍ ... وعُلِّق رَحْلُ النَّابِ كلَّ مُعَلَّق

وقال السّعدِيُّ: المِغذَمُ: الكثير الكلام.

وقال: الغَائِرَةُ: حين تزول الشمس، قد غَوَّر النهار. وقد دخلت خِباءَكم الغائِرَةُ إذا دخلت فيه الشمس.

وقال الأَكوعِيُّ: الغَمَامَةُ من السَّحاب: بيضاء مَؤَزَّرة بسَوادٍ.

وقال: الغَمَى: سحاب تراه من بعيد ولم يُجَلّله، وقال: مثل الغَمَامَة المُنْقَصِرة، وهو أن يكون فيها سواد إلى نِصْفِها.

وقال: الغَيثُ: أن يكون عَرضُه بَرِيدا، والبَرِيدُ اثْنَا عَشَر مِيلاً.

وقال التمِيمِيُّ: الغَدَوِىّ: ما في بطون الغنم من أولادها، وكان الناس يَتَبَايَعُون بالغَدَوىّ في الجاهلية حتى نهى الله عنه فيما حرم من الربا، قال الفرزدق:

ومُهورُ نِسْوَتِهم إِذا ما أُنكِحُوا ... غَدوِىُّ كلِّ هَبَنْقَعٍ تِنبَالِ

وكانوا يتبايعون بالمَلْقُوح وهو ما في بطن الخَلِفَة وكانوا يتبايعون بحَبْل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015