الجيم (صفحة 629)

الغَريِضُ: الفَطِير. وقال: اغْرضُوا لنا خُبزَةٌ وهو أن يعجن ويخبز.

وقال: لَقِتُه غزالة الضُّحى وجئْتُه وهو حين ترتفع الشمس في حدِّ البُكرة.

وقال: الغَشْواءُ من المِعْزَى: البيضاء الوجه.

والغِيَر: شيءٌ ينفعهم به. تقول: هل غَارَهم بشَيءٍ يَغِيرُهُم. وقال:

ونَهْدِيَّةٍ شَمْطَاءَ أِو حارِثيَّةٍ ... تُؤَمِّل شَيْئاً من بَنِيها يَغِيرُها

فقد غَارَنا اللهُ أي أَغاثَنا. وقال: إنيّ لأرجو أَن يَغِيرَنا الله أي يُغنيِنا.

وقال: شجرة غَيناءُ: ناعمة ظليلة.

وقال: أَتوْا شَجَراً غِيِناً فَهُم في ظَلالَه وهو عَظِيمٌ ناعِمٌ.

وقال: قد غَرَض القَائِلَة إِذا لم يَكِنَّ فِيهَا، يَغرِضُ. ويقال: لا تَغرِض إِناءَك وحَوضَك أَي لا تَمْلأْه حتى تُفِيضَه، وجاء غَارِضاً للوِرْدِ إذا بَكَّر فيه.

الغَايةُ: جماعة الطَّيْر. يقال: عليه غايَةٌ من طَيْرٍ. قال:

تَهادَى إِماءٌ الحَاضِرِين لُحومَها ... وللطَّير فيها غَايةٌ وخُصومُ

والغَايةُ: الجَماعَةُ.

وقد غَمِلَ الأَدِيمُ إذا فَسَدَ، وقد أَغْمَلْتُهُ وهو أَن تطيل عَطْنَه.

وقال التَّمِيمِيُّ،، ثم العَدَويّ: الغَضِيضُ من الطَّلْع إذا أُخِذَ وهو صغير.

والإِغرِيضُ مثله من الفُحَّال: الذي يؤكل. وقال: إِغرِضْ لنا من النخلة.

وقال: الغَرَفُ: الثُّمامُ، الواحدة غَرَفَة.

وقال غَسَّان: وُلِدُوا على غِرارٍ واحد، إذا وُلِدُوا وليس بينهم أُنثى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015