وقال:
ومالِيَ لا أَبْكِي وتَبْكِي عَشِيرَتي ... لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبيِ عَمْرِو
أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه ... فأصبحَ للوٌرَّادِ كالبَلَد القَفر
القَنْفَاءُ من الآذان: مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.
الغَمَى. يُقَال: تَركتُه غَمىً أَي تركته بالمَوْتِ.
وقال: أَغللتُ في الإهَاب، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لحم. والإِغلالُ أَيضاً: إذا حُلِبَت الناقة بَقِى في ضَرْعِها لبنٌ.
يقال: لقد أَغْللتَ بضرع ناقتك وأفسدته.
وقال: أَغلّ بها العطش إذا عطشت.
وقال: عَضَر عنه أي عَدَل عنه يَغْضِر.
وقال ابنُ أَحمر:
تواعَدْنَ إِلا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ ... فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا
وقال التَّمِيمِيُّ: أَغربتَ حوضَك إذا مَلأَه حتى يَفيضَ.
وقال: أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أي تَنقَّصَه.
وقال: الغِرارُ. تقول: جاءت المرأة بثلاث جوارٍ أو ثلاثة غِلْمَة على غِرارٍ واحد، إذا لم تفصل بين الجواري بغُلامٍ أو بين الغِلمان بجاريةٍ، والفرسُ مثل ذلك.
وقال: أَغذمتُ له غُذمَةً حَسنةً أي عطاءً حسناً. وقال: ليس في نفسي أن أَغْضَر عنه أي أُقصِّر عنه.
وقال الأَسلَمِيُّ: المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ، وهو صَمغَها، والواحد مِغفارٌ. وهو حُلْو.
وزعم الكَلْبيُّ انه ترياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدوُغُ.
وقال الكَلبيُّ: الغِفارةُ: مثل الإزارِ من الصوف، منسوج بيضاء أو سوداء. والغَفْرُ: مثل الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أو مَتاعٌ.
وقال الأَسلَمِيُّ: الغَريضُ: ما كان من زادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلِبيُّ: