الجيم (صفحة 628)

وقال:

ومالِيَ لا أَبْكِي وتَبْكِي عَشِيرَتي ... لِرَبِّ الحِجاز هَوذةَ بنِ أَبيِ عَمْرِو

أَباحَ الحِجازَ حَزْنَه وسهُولَه ... فأصبحَ للوٌرَّادِ كالبَلَد القَفر

القَنْفَاءُ من الآذان: مسْترخِيَةٌ رَاجِعَة الطَّرف.

الغَمَى. يُقَال: تَركتُه غَمىً أَي تركته بالمَوْتِ.

وقال: أَغللتُ في الإهَاب، إِذا سَلَخَه وبَقِى فيه لحم. والإِغلالُ أَيضاً: إذا حُلِبَت الناقة بَقِى في ضَرْعِها لبنٌ.

يقال: لقد أَغْللتَ بضرع ناقتك وأفسدته.

وقال: أَغلّ بها العطش إذا عطشت.

وقال: عَضَر عنه أي عَدَل عنه يَغْضِر.

وقال ابنُ أَحمر:

تواعَدْنَ إِلا وَعْى عن فَرْج راكِسٍ ... فرُحْن ولم يَغضِرْن عَنْ ذَاكَ مَغْضِرا

وقال التَّمِيمِيُّ: أَغربتَ حوضَك إذا مَلأَه حتى يَفيضَ.

وقال: أَورَد حتى تَغَوَّضَه شارِبَتُه أي تَنقَّصَه.

وقال: الغِرارُ. تقول: جاءت المرأة بثلاث جوارٍ أو ثلاثة غِلْمَة على غِرارٍ واحد، إذا لم تفصل بين الجواري بغُلامٍ أو بين الغِلمان بجاريةٍ، والفرسُ مثل ذلك.

وقال: أَغذمتُ له غُذمَةً حَسنةً أي عطاءً حسناً. وقال: ليس في نفسي أن أَغْضَر عنه أي أُقصِّر عنه.

وقال الأَسلَمِيُّ: المَغَافِيرُ من الرِّمثِ والعُرفطِ، وهو صَمغَها، والواحد مِغفارٌ. وهو حُلْو.

وزعم الكَلْبيُّ انه ترياقٌ جَيِّدٌ يُسْقَاه المَلْدوُغُ.

وقال الكَلبيُّ: الغِفارةُ: مثل الإزارِ من الصوف، منسوج بيضاء أو سوداء. والغَفْرُ: مثل الجُوالِق يُجعَل فيه صُوفٌ أو مَتاعٌ.

وقال الأَسلَمِيُّ: الغَريضُ: ما كان من زادٍ فُرغ منه لا يُعالَج. وقال الكَلِبيُّ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015