وقال: فلانٌ في غَيْسانِ عَيْشِ أَعرلَ وغَرِير أَي نَاعِم.
وقال الغَشْم من الهِناءِ: أَلا تَتْرُك شيئا إلا هنَأَتَه تَصُبُّ على صَحِيحِه وسَقِيمِه. غَشم يَغْشِم غَشْماً.
الاغْرندَاءُ: نَزْو المَاءِ في الحَوضْ حين يُصَبُّ فيه. قال:
أَصبحَ حَوضي مَاؤُه يَغرنْدِيه ... كأَنَّ كَلْباً كلِباً يَنزو فيه
وقال:
قد رَجَع الحوضَ إلى إِزائِه ... كرَجْعَةِ الشَّيْخِ إِلى نِسائِه
وقال: رأَيتُه في الغبَش وذلك بعد المَغْرب وقَبْل الغَدِاة.
وقال الغَنَويُّ: مرت بهم الخيل فاغتَقَّتهُم أي ذَهَبَت بهم.
وقال: قد اغتَفَّ المَالُ إذا أخذ فيه السِّمَن.
وقال الغِمْلُ: شجرة من الحمْضِ تَنْبُت يعلوها ثمر أبيض كأنه المُلاءُ.
وقال: غَبِنْت عندك كذا وكذا أي نسيت عنك غَبِناً، وهو رجلٌ غَبينٌ قال الأعشى:
وما إِن عَلَى جَاره تَلْفَةٌ ... يساقِطُها كسِقَاطِ الغَبَن
وقال المَغِيض: مَغِيضُ الماء: المكان الذي يجتمع إليه الماء، وهو من غِضْت: نَقَصت تَغِيضُ.
وقال الشاعر:
غَدُ غَدُ مَنْ تهْوَى فلا يأُتِياً غدٌ ... ولا يَذْهبِ اللّيلُ الجَدِيدَيْن سَرمَدا
وقال: الغَضْبَة: جلد البدن، قال: هو الوَعل ما دام جذَعاً وثَنِيّاً ثم هو البَدَن، والبُدُون جِماعُه. والبُدُون: الرَّوافضُ إذا جَمَع أَسنانَه هو جامِعٌ، والعَنْز جامِع.