والغُفْر: ولد الأروِيَّة؛ وقد أغفرَت إذا كَانَ لها وَلَد، وأغزَلَت الظَّبية إذا كان لها غزال، وهي مغزل.
والغَفْر: أن تجعل المتاع في الوعاء. تقول: اغفِرْ مَتاعَك.
والغَفَر: الشعر الصغير الذي يكون في الصدغ.
والغفر، قد غَفَر جُرحُه يَغفِر إذا أكل طعاما فانتقَضَ عليه.
وقال الخُزاعيُّ: الغَيْطلة: الجَماعَةُ.
وقال البَحْرانَي: الإغرِيضُ: الطَّلعةُ الصغيرة.
وقال الطائي: غَارَ القَومُ: تباعدوا.
وقال: الغَضْياءُ: الشُّجَر المُلتَفُّ. والنخل الملتف.
وقال: أغدف علينا فلان من الخير أي أسبغ.
وقال الفريري: حَفَره حتى أغاطَه أي أعمَقَه. وقال: قُرموصٌ غَويطٌ.
وقال: لقد غُرِى فُؤادُه حُبَّها غَرْواً.
وقال اليماني: الغَسَفُ: الظُّلَةُ، قد أغسفنا: أظلَمْنا.
وقال العذري: غَريٌف من أثل وغَرِيفٌ من أراك أي أجَمَة.
أول ما يُثمِرُ الأراك فهو الحَثَر قد أحثَر، ثم هو البَريرُ يُسلَق ويُؤْكَل، ثم يعقب بالمَرْد وهو أصغر من الزبيب، فإذا يبس المَرْد وجُني فهو الكَباثُ.
هذه ذِراعٌ غَرَبٌ أي تامة. قال القطامي:
سادَ ابنُ قَيْس بيُوتَ النّمر واعترفَت ... له أتمَّ ذِراعا فوقهم غَرَبا
وقال الأسدي:
يَلُثن الخَزَّ ميْمَنةً وشَزْراً ... بغَيلات أنَامِلُها طُفول
وقال العُذري: غَملتُه: لُمتُه، يَغمُل غَمْلا