ويقال: إن التَّغْويرَ شر الإيراد.
وقال: اغبَطَ في السير: دَأبَ.
وقال: غُدانةُ: أرض.
وقال الشَّمَّاخ:
إذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَت ... أطباق نِيء على الأثبْاجِ مَنْضُودِ
تدعو غوثها من الجدب. يقول: إذا كَانَ الجَدْبُ أدرَّها شَحْماً وجَعَل فيها لَبَناً.
وقال العَبْسِيُّ: الغُرَقُ من اللبن: الجِزَعُ. تقول: سَقاني غُرقَةً من لبن. وقال الشماخ:
تُضحِي وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقاً ... من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ
وقال: غَلفتَ القوسَ تَغِلفُ: جعَلت لها غِلافا.
وقال: المُتَغايِدُ: المُتَمَايل، قال: كخُوط البانَةِ المُتَغايدِ وهو من الأغيد وقال الكلبيُّ الزُّهَيْرِيَ: كَلَّمة فما غاره حتى أجابه أي لم يحبسه بالجواب.
قال زهير بن جناب:
وإن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إنَّنِي ... قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِي
وقال: استُغرِب عليه من السكر، إذا سَكِر فلم يعقل.
وقال: إنه لأغبس الثياب وأغبس اللون أي قبيحه.
وقال: إذا ذكر عندك رجل سوء قلت: أغدرتَ وأفْجَرْت به.
وقال الخُزاعِي: الغفر: بَقْل يُشبِه البهمي. وقال: حتى يابس وهو الغَفَر.