الجيم (صفحة 623)

ويقال: إن التَّغْويرَ شر الإيراد.

وقال: اغبَطَ في السير: دَأبَ.

وقال: غُدانةُ: أرض.

وقال الشَّمَّاخ:

إذا دعَت غَوثَها ضَرَّاتُها فَزِعَت ... أطباق نِيء على الأثبْاجِ مَنْضُودِ

تدعو غوثها من الجدب. يقول: إذا كَانَ الجَدْبُ أدرَّها شَحْماً وجَعَل فيها لَبَناً.

وقال العَبْسِيُّ: الغُرَقُ من اللبن: الجِزَعُ. تقول: سَقاني غُرقَةً من لبن. وقال الشماخ:

تُضحِي وقد ضَمِنت ضَرَّاتُها غُرَقاً ... من نَاصعِ اللَّوْن حُلوٍ غَيْرِ مَجْهُودِ

وقال: غَلفتَ القوسَ تَغِلفُ: جعَلت لها غِلافا.

وقال: المُتَغايِدُ: المُتَمَايل، قال: كخُوط البانَةِ المُتَغايدِ وهو من الأغيد وقال الكلبيُّ الزُّهَيْرِيَ: كَلَّمة فما غاره حتى أجابه أي لم يحبسه بالجواب.

قال زهير بن جناب:

وإن عِفْتَ هَذا فادْنُ دُونَك إنَّنِي ... قَلِيلُ الغِرارِ والشَّرِيجُ شِعارِي

وقال: استُغرِب عليه من السكر، إذا سَكِر فلم يعقل.

وقال: إنه لأغبس الثياب وأغبس اللون أي قبيحه.

وقال: إذا ذكر عندك رجل سوء قلت: أغدرتَ وأفْجَرْت به.

وقال الخُزاعِي: الغفر: بَقْل يُشبِه البهمي. وقال: حتى يابس وهو الغَفَر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015