وقال: الغَضْبة: دارةٌ من الأرضِ فيها نِهاءٌ غير واحد مثل الشَّبَكَة.
والغضْبة أيضا: مَسْك الشَّاةِ إذا دبغ وجماعها الغِضابُ. وقال: إنك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاء.
وقال: الإغذام: الملء، قال:
إذا أنِيخَت والتَقوا بالأهْجامْ ... أوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإغذامْ
وقال النُّميريُّ: التَّغْريرُ إذا همت بالطيران ورفعت أجنحتها فقد غررت.
وقال أبو السفاح النُّمَيْري: الغَرْفِيَة: اللينة من الأسافي والقرب؛ وهي المَدْبُوغَة بالأرطي.
والغَلْق: الردئ الدباغ، وهي الغُلُوق.
وقال: تَغَايا عليه القومُ إذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكلابي:
كأنَّ الصُّقُورَ الأجدَلِيَّةَ فَوْقَهم ... تَغايَا وعِيدِيُّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ
وقال العَبْسيُّ: الغَذَوَان من الرجال: الذي يشتم الناس، والمرأة غَذْوَانَةٌ وهي السَّلِيطَة.
وقال: الغُرابُ: غُرابُ الفَأْس: الذي يشبه الطَّبَرزين، والآخر القَدُومُ.
وقال: الغَلانِية: التَّغانِي بالشّيءِ.
وقال: الغَرانِقُ: طَير طِوالُ الأْنوف حجُنُها سُوداً كنَّ أو بِيضاً.
والغَرْقَدُ: شجر يشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ، ومَضْغُه مُرٌّ، وعُودُه أَغلَظ من عود العَوْسَج.
وقال: الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة:
إِذا هِيَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك ... وغِيرَ لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل
وقال: الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحدة.
الثُمامُ: ما نبت في الجَلَد. والغَرف: ما نبت في السَّهْل.
وقال: الغُلاَّنُ: أَوديَةٌ صِغارُ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر، والواحد غَالٌّ.
وقال الكلبيُّ: ما بها مُتَغَدَّرٌ أي مُقامُ.
وقال: عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أي بالغَلاء.