الجيم (صفحة 625)

وقال: الغَضْبة: دارةٌ من الأرضِ فيها نِهاءٌ غير واحد مثل الشَّبَكَة.

والغضْبة أيضا: مَسْك الشَّاةِ إذا دبغ وجماعها الغِضابُ. وقال: إنك لجَيّد الغَضْبة للسِّقاء.

وقال: الإغذام: الملء، قال:

إذا أنِيخَت والتَقوا بالأهْجامْ ... أوفتْ لهم كيلاً سَريعَ الإغذامْ

وقال النُّميريُّ: التَّغْريرُ إذا همت بالطيران ورفعت أجنحتها فقد غررت.

وقال أبو السفاح النُّمَيْري: الغَرْفِيَة: اللينة من الأسافي والقرب؛ وهي المَدْبُوغَة بالأرطي.

والغَلْق: الردئ الدباغ، وهي الغُلُوق.

وقال: تَغَايا عليه القومُ إذا اجْتَمعُوا عليه. وقال الكلابي:

كأنَّ الصُّقُورَ الأجدَلِيَّةَ فَوْقَهم ... تَغايَا وعِيدِيُّ يُطِيلُ ويُقْصِرُ

وقال العَبْسيُّ: الغَذَوَان من الرجال: الذي يشتم الناس، والمرأة غَذْوَانَةٌ وهي السَّلِيطَة.

وقال: الغُرابُ: غُرابُ الفَأْس: الذي يشبه الطَّبَرزين، والآخر القَدُومُ.

وقال: الغَلانِية: التَّغانِي بالشّيءِ.

وقال: الغَرانِقُ: طَير طِوالُ الأْنوف حجُنُها سُوداً كنَّ أو بِيضاً.

والغَرْقَدُ: شجر يشبه العَوسَج ولَيْسَ بهِ، ومَضْغُه مُرٌّ، وعُودُه أَغلَظ من عود العَوْسَج.

وقال: الأَشْهَبُ بنُ رُمَيْلَة:

إِذا هِيَ حَلَّت بَيْن عَمْرو ومالك ... وغِيرَ لها ما بَيْن فَلْجَ وحائِل

وقال: الغَرَفُ والثُّمامُ شَجرةٌ واحدة.

الثُمامُ: ما نبت في الجَلَد. والغَرف: ما نبت في السَّهْل.

وقال: الغُلاَّنُ: أَوديَةٌ صِغارُ تُنبتُ كُلَّ ضَرْب من الشَّجَر، والواحد غَالٌّ.

وقال الكلبيُّ: ما بها مُتَغَدَّرٌ أي مُقامُ.

وقال: عَلَيْه المَتاعُ بالغَلانِيَةِ أي بالغَلاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015