الجيم (صفحة 622)

وقال الكلبي: ناقةٌ مَغْفورَةٌ، وهو الغِفارَةُ من أصل الأذن إلى أسفل.

وقال: إنه لذو غَطَوَّطَان أي منعة وكثرة.

وقال السعدي: غَيَّق فُلانٌ ماله: أفسَدَه، وغَيَّق ما في يَدَيْهِ.

وقال: الأغلب: الذي في عنقه داء لا يَلتَفِت منه. والأغلب: الغَلِيظ العنق أيضا.

وقال: المغرض من الأرض: المطمئن.

وقال: الإغراقُ في الدابة: أن تُتْعِبَها تَعَباً شديدا في العدو حتى تلحقها.

المَغازِي من الغنم: المُسْتَأْخِرة النتاج، وهي المغزية، وهي المتالي من الإبل.

وقال:

يَجيش إذا بلَّ الجِزامَ حَمِيمُة ... كما جاش حِسْىُ الأبَطَح المُتَغَضِّفُ

أي المتهدم.

وقال: عندهم طعام بغيرهم شهرهم هذا غارة حسنة.

وقال: الغَيْل: الوَادِي تَكون فيه عُيون تَعِين أي تسيل فيه طرفاء.

وقال البَكْرِيّ: المُغَتَّل - التاء شديدة -: المُهمِل الذي يصنع ما شاء.

وقال البَكرِيُّ: الغَسَنُ: الرهط.

قال: جاءوا مُسْتَوِين شَطائِب كالغَسَن المَقْدُود.

وقال أبو الدَّلَهْمَس الوالِبيُّ: الغرور: حد كل شيء، والواحد غر.

وقال: قد غَبِن رأيه وحظه يَغَبن غَبَناً، وهو رجل غَبِنٌ.

وقال الكلابي: التغوير: أن يسيروا حتى تميل الشمس ثم ينزلون. يقال:

غَوِّرُوا عن إبلكم، ولو نَزَلُوِا نِصفَ النَّهار

كانَت القِائِلةَ وإنَّما ذَاكَ في الحَرّ

ويقال: إنهم ليُغَوِّرُونَ في الوِرِدِ؛ إذا وَرَدُوا تلك الساعة، وهي الغَائِرَة.

وقال: تُغِبُّة الحمى وتربعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015