وقال الأكوعي: الغَزَالُ حين تضعه أمه يَتَرَعْرَع، ثم هو خشف حتى يَبُوعَ ويحجم قَرْناه، ثم هو جَدايَةٌ، الذكر والأنثى، وهو ثنى أبدا.
وقال: نقول: إنها لجَأْبةُ القَرْن إذا كان حديدا مستقيماً منتصباً، فإن كان معوجا لم نقل جَأبةَ القَرْنِ.
المغَافِير: صَمْغُ العُرْفُط وضَمْغ الرِّمث وهو حلو يؤكل، والواحد مغفار.
والغُفْر: ولد الأروِيَّةِ حين تَضَعُه أمه مُغْفِر.
الغَريضُ من اللبن حين ينزع زبده، فإذا وضع فواقاً فهو الرائب.
وقال: يرعون أغلاثا إذا لم يصب الأرض مطر وليس فيها إلا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا، والواحِدُ غِلْثٌ.
وقال الأكوعِيُّ: أغضنَت علينا السماء حتى أصبحنا أي مطَرَت.
والغَارِبُ من البَعِير: موضع القَتَب قال:
يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ
لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ
وقال: الغامِدَةُ: البئرُ المُنْدَفِنة.
وقال: غَبَّب الذئب الشاة إذا أخذ بحلقها، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.
قال:
ولقد غَنِيت لهم صدِيقاً صالِحاً ... كالذِّئبِ بفرِس تارةً ويُغَيِّب
وقال: قد غَبَّبْتُ بِشَاتي أو بِناقَتِي إذا تركت بها بعض اللبن ولم تحلبه كله.
وقال: أغربْتَ حَوضَك أي مَلأتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ: ما سال من الحوض من الماء.
وقال: صبحتنا مع الغطاط يعني الصبح.