الجيم (صفحة 619)

وقال الأكوعي: الغَزَالُ حين تضعه أمه يَتَرَعْرَع، ثم هو خشف حتى يَبُوعَ ويحجم قَرْناه، ثم هو جَدايَةٌ، الذكر والأنثى، وهو ثنى أبدا.

وقال: نقول: إنها لجَأْبةُ القَرْن إذا كان حديدا مستقيماً منتصباً، فإن كان معوجا لم نقل جَأبةَ القَرْنِ.

المغَافِير: صَمْغُ العُرْفُط وضَمْغ الرِّمث وهو حلو يؤكل، والواحد مغفار.

والغُفْر: ولد الأروِيَّةِ حين تَضَعُه أمه مُغْفِر.

الغَريضُ من اللبن حين ينزع زبده، فإذا وضع فواقاً فهو الرائب.

وقال: يرعون أغلاثا إذا لم يصب الأرض مطر وليس فيها إلا الحَمْضُ والرِّمثُ والغَضَا، والواحِدُ غِلْثٌ.

وقال الأكوعِيُّ: أغضنَت علينا السماء حتى أصبحنا أي مطَرَت.

والغَارِبُ من البَعِير: موضع القَتَب قال:

يَشْرَبْن حتى تُنقِضَ المَغَارِضُ

لا عائِفٌ فيها ولا مُعارضُ

وقال: الغامِدَةُ: البئرُ المُنْدَفِنة.

وقال: غَبَّب الذئب الشاة إذا أخذ بحلقها، ونَيَّب فيه فَذاكَ التَّغْبِيب.

قال:

ولقد غَنِيت لهم صدِيقاً صالِحاً ... كالذِّئبِ بفرِس تارةً ويُغَيِّب

وقال: قد غَبَّبْتُ بِشَاتي أو بِناقَتِي إذا تركت بها بعض اللبن ولم تحلبه كله.

وقال: أغربْتَ حَوضَك أي مَلأتَه حتى فَاضَ. والغَرَبُ: ما سال من الحوض من الماء.

وقال: صبحتنا مع الغطاط يعني الصبح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015