والغَلْق: الشقاء الخسيس النغل، قال:
سيَكْفِيك غلْقٌ ضائِن إن نكحْتِهِ
وإنِّي لمُثْنٍ من سَراةٍ أدِيمِ
وقال: لقد كان لك عن هذا مغبر أي معدل. قال: إذا لم يكن فيها لذي اللب مغبر وقال:
وقلتُ: تَفاقَدْتم بَنِي أمِّ هَيْثمٍ ... ألمْ تَجِدُوا عن قَرحَةِ الغدْرِ مَغْبَرا
وقال: قد غلث بالقوم فلان إذا خالطهم فقاتلوهم يغلث غلثا.
وقال: الغيل من الأرض: الذي تراه قريبا وهو بعيد.
وقال أبو السَّمْح: غَرَّدَ النبتُ والسِّنُّ والريش، وكل شيء نبت إذا طلع.
..........فاطِرُها
مُغِّرٌد مِثلُ حَدّ التُّومَةِ الذَّاوية ... ويخضع المَشْي فيها مشيةَ الرّاوِيَة
متى تجد مَطعماً يصقع برَنَّتِه ... تحوّباً فتَجِيه اللَّبوةُ العاوِيَه
أرزيت فيها مُنحَّاةً طَوَت لَقَحاً.....................
وقال: غَذْرَمْتُ الكيل أي أوفيت وأكثرت.
الغانةُ: حَلقة الوتر. وغانَةُ الجرير: عروته.
وقال البحراني: غَاسَ النخلة غوساً، وخطَبَها خِطاباً؛ وذاك إذا قطع سعفها وما يبس منها.
وقال التَّبالِيّ: الغروب: الماء الذي يجري على الأسنان، والواحد غرب من صفائه وحُسنه.