الجيم (صفحة 58)

ولك الجزور إلا سلبها، مثله الفؤاد وما تعلق بالمرئ من الرئة، والكبد، والقلب.

والأَبْداءُ: أبداء الجزور؛ واحدها: بَدْءٌ.

والجدل: العظم وحده، وهي الجدول.

وقال: الثَّبَجُ: موضع السنام.

وقال: لقد ثَبَّيْتَ عليَّ أمراً أنت فيه عليَّ كاذب؛ أي: تعده وتثوره.

وقال: الثَّوْهَدُ: الغلام الحادر؛ وهو الفوهد.

وقال الأكوعي: المَثْناةُ: عروة الزمام التي تكون في البرة.

وقال: الثَّلَبُ: الطَّرْدُ؛ قال العجاج:

في وَعْكَةِ الوِرْد وحِيناً مِثْلَبَا

وقال: الثَّوْرُ، من الأقط، كهيئة اللقمة، وهي الثَّورةُ.

وقال الشيباني: المِثْمَنة: التي ينسجها الأعراب، مثل الجوالق، يجعلون فيها ما كان لهم من كسوة، وهي مشرجة، وهي المثملة.

وقال الثَّورة: البقرة؛ قال الأخطل:

جزَى اللهُ فيها الأَعْوَرينِ ذَمامةً ... وعَبْدةَ ثَفْرَ الثَّورةِ المُتضاجِمِ

وقال: ثِيرةٌ: جماعة الثيران؛ قال الأعشى:

تُراعى ثِيرةً رُتُعا

وقال: الثُّؤَرُ، من الثأر؛ قال الأخطل:

في أَيِّ شيءٍ أَقلَّ الله خَيْرَهُمُ ... لا إِنْ لهم ذِمَّةٌ فينا ولا ثُؤَرُ

والثَّرِيَّة: الكثير؛ قال:

سَتَمْنَعُنِي مِنكم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ ... وغَلْصَمةٌ تَزْوَرُّ عَنها الغَلاصِمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015