الجيم (صفحة 59)

وقال: الثَّورة: حين تثور الناقة؛ أي: تقوم؛ قال الأخطل:

وهُنَّ عِند اغْترارِ القَومِ ثَوْرَتَهَا ... يَرْهَقْنَ مُجتمَعَ الأَذْقانِ بالرُّكبِ

وقال: المِثْمَلَةُ: مصنعة صغيرة يقع فيها السيل قبل الكثير.

وقال البحراني: ثَبَر البحر، إذا جزر؛ وإذا مدَّ، سقى.

وقال: لك الجزور إلا ثُنْواها: الرأس، والأكارع، والضرع، والقلب، والكركرة.

وقال البحراني: ثَفَرُ السفينة: ذنبها.

وقال الهذلي: الثَّمِيَلةُ: الماء القليل الذي يبقى في وسط الغدير.

وقال: أثْمِلْ بعيرك في شعبٍ، أو ما أشبهه، وهو يريد مكاناً يستره، وهو المَثْمِل، ثَمَلْتَ تَثْمِل.

وقال الهذلي: إنك، لَثُكْلِىٌّ، إذا لم يكن له عقل.

وقال: ما هو بابن ثَأْداءَ.

وقال: الثَّمَلَةُ: الخرقة التي يهنأُ بها البعير.

وقال: اجعلها حرشاء؛ أي: خشناء.

وقال: يبدأ بالبعير الأجرب فيحلأ، وذلك أن يؤخذ حجر فيحك به حتى يسقط وبره وقشاره، ثم تنصب البرمة، ويكلثون فيها القطران؛ أي: يصبون.

وقال العذري: الثَّلَلُ، في الفم: ضربة فاقمة، وقد أُثِلَّ فمه، إذا سقطت سنٌّ أو أكثر من ذلك.

وقال: الثَّمُوت: العِذْيَوْط، ثَمَت يَثْمِت، وَثَتَّ يَثِتُّ، مثله.

وقال: الثَّجَلُ: ميلان في جانب الدَّلو، تقول: دلو ثجلاء، وقد ثَجِلَتْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015