الجيم (صفحة 513)

قال النابغة:

ويَصْهلُ في مِثْلِ جَوْفِ الطَّوِىّ ... صَهِيلاً يُبَيَّنُ لِلْمُعْرِبِ

وقوله: قدرَّتْ عساساً، أي كرهاً.

تقول: ما تدر إلا عساساً، أي كرهاً، وهي العسوس من الإبل.

وقال: لقد عست غنمك عوس سوءٍ، أي رعيتها رعية سوء. وقال خفاف:

رَأَيْتُ رِجالاً يَأْلَهُونَ هَوانَهُمْ ... فعُسْهُم أَبا حَسّان ما أَنْتَ عائسُ

وقال: معاقم الحوض: ما بين صفيحه المُنصَّب. قال: شدَّ معاقم حوضك.

وقال: العران: ما اعترضك وصدك عن الطريق، والواحد عرين.

وقال: إن ناقتي لتستعديني، أي تطلب مني السير.

وقال العكلي: ما عنا من فلان خير، وما يعنو من عملك ذا خير، عنواً.

وقال البيروني: العجمة: صخرة تقطع الوادي نابتة في الأرض، ينصبُّ منها الماء انصباباً.

وقال الخزاعي: العجرم: القصير.

وقال: العاهن: العاجل. قال: ما أعهن ما يأتيك. وقال: أبعاهن بعت ام بدين.

وقال: العداد: أن يجتمع القوم فيخرج كل واحد منهم نفقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015