الجيم (صفحة 514)

والعرق: الطرق في الجبال، وهي العرقة.

وقال الخزاعي: عراق البحر ما كان قريباً منه مثل سيف البحر. قال رجل من خزاعة:

أَنا ابنُ أَنْمارٍ وهذا زَبْرِي

جَمَعْتُ أَهْلَ ثاءَة وحَجْرِ

ونَفراً عِنْدَ عِراق البَحْرِ

وقال الطائي: في العدواء:

عَلى عُدَواءِ الجَنْب غَيْرَ مُوَسَّدِ

وأنشد لحاتم: في التعادي:

عَلى تَعادٍ لَيْسَ بمُطْمَئِنِّ

وقال: العجلة: الصخرة تنبت وحدها بالشأز.

وقال: إن به لعلواً من الهمِّ: إذا كان شديدا.

وقال: قد أعكد الظبي إلى مكان يمتنع به، وهو أن يلجأ إلى مكان يتحصن فيه.

وقال: ما بفلان معدس، أي مطمع.

وقال: كأن أنفه عرق سومٍ: إذا كان حسناً.

وقال الحاثي: استعرنت البقرة: إذا اشتهت الفحل، وأعرنها الثور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015