الجيم (صفحة 347)

والزروف: الضروب: وأنشد للنابغة:

زَرُوفُ الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا ... إذا اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ

وقال النابغة في الزهيق:

فغادَرَهُنَّ مُنعَفِراً زَهِيقاً ... وآخَرَ مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا

وقال أيضا في الزيم:

باتَتْ ثَلاثَ لَيال ثُم واحِدَةً ... بذِي المَجاز تُراعِي مَنزِلاً زِيَما

وقال الجعدي في الزمخر:

كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصْواتِها ... إذا ما قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا

زمِيرُ الهَبانِيق في زَمْخَرٍ ... مَجُوف إِذا ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا

والزخر، تقول: زخرت الأرض: إذا نبتت نباتاً عجباً، تزخر.

وقال المخبل في الزُّنبر:

فلَوْ أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ ... عَلَى كُلِّ ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015