والزروف: الضروب: وأنشد للنابغة:
زَرُوفُ الرِّجْلِ طامِحَةٌ يَداهَا ... إذا اتَّقَدَ الصحاصِحُ والحُزُونُ
وقال النابغة في الزهيق:
فغادَرَهُنَّ مُنعَفِراً زَهِيقاً ... وآخَرَ مُثْبَتا يَشكُو الجِراحَا
وقال أيضا في الزيم:
باتَتْ ثَلاثَ لَيال ثُم واحِدَةً ... بذِي المَجاز تُراعِي مَنزِلاً زِيَما
وقال الجعدي في الزمخر:
كَأَنَّ تَجاوُبَ أَصْواتِها ... إذا ما قَرَبْنَ المِياهَ الخِماسَا
زمِيرُ الهَبانِيق في زَمْخَرٍ ... مَجُوف إِذا ما ارْتجَسْن ارْتِجاسَا
والزخر، تقول: زخرت الأرض: إذا نبتت نباتاً عجباً، تزخر.
وقال المخبل في الزُّنبر:
فلَوْ أَنَّهُ أَحْمَى المِياهَ لَكُنْتُمْ ... عَلَى كُلِّ ماءٍ سَوْفَ تَلقَوْن زُنْبُرا