وقال ابن الذئبة في المزلعب:
ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍّ ... تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ
فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إلَيْهِ ... وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ
وانشد:
وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج ... ولا يَدْرِي بَنُوها مَن أَبُوها
ولا يُغنُون في الهَيْجاءِ شَيْئاً ... غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها
وقال أمية في الأزيب:
وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ
بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَيِّ أَزْيَبُ
وقال الشيباني: الزغلمة، تقول: ما في نفسك عليه زغلمة، وهو الموجدة.
والزوملة: العِير. وقال: نِعم أخو الزَّوملة المواقير.
وقال الخثعمي: الرمث يزبد والغضا، تزبيداً، وقد أزبد وأخبط أيضا، وهو أن يبيضَّ.
وأنشد لأمية في الزنيم:
تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً ... وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ
وقال الشيباني: الزاجل: أن تجعل في حلقة تكون في البيت من حديد قطعة من نسعة لتقي الرسن لئلا يأكله الحديد.