الجيم (صفحة 348)

وقال ابن الذئبة في المزلعب:

ولا أَشِبِ المَخالِبِ مُزْلَعِبٍّ ... تَظَلُّ عَلَيْه شَيْخَتُه تَحُومُ

فجاءَتْ أُمُّهُ تَصْدَى إلَيْهِ ... وقدْ أَزَمَت بواحِدِها الأُزُومُ

وانشد:

وذاتُ بَنِينَ لَمْ تَلْقَحْ لِزَوْج ... ولا يَدْرِي بَنُوها مَن أَبُوها

ولا يُغنُون في الهَيْجاءِ شَيْئاً ... غَداةَ الرَّوْع حَتَّى يَرْكبُوها

وقال أمية في الأزيب:

وقُلْتُ لهُمْ ماذا تَقُولُ وأَعْلنَتْ

بِبَغْضائنا والْتَجَّ لِلْحَيِّ أَزْيَبُ

وقال الشيباني: الزغلمة، تقول: ما في نفسك عليه زغلمة، وهو الموجدة.

والزوملة: العِير. وقال: نِعم أخو الزَّوملة المواقير.

وقال الخثعمي: الرمث يزبد والغضا، تزبيداً، وقد أزبد وأخبط أيضا، وهو أن يبيضَّ.

وأنشد لأمية في الزنيم:

تُحَوِّلُ شِيبَ شارِبِها شَباباً ... وماءُ الزَّنْجَبِيلِ بِهَا زَنِيمُ

وقال الشيباني: الزاجل: أن تجعل في حلقة تكون في البيت من حديد قطعة من نسعة لتقي الرسن لئلا يأكله الحديد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015