الجيم (صفحة 346)

وقال أبو النجم في الزيزاء:

إذا عَلا الزِّيزاء من زِيزائِهِ

كان الَّذِي يَشخَصُ مِنْ رُوائه

كلُمْعَة بالثَّوْب مِنْ خَفائِه

والمزابد: الأساقي، والواحد مزبد. قال حميد بن ثور:

فقال لَها جِدِّي هَوَيْت وبادِرِي ... غِناءَ الحَمامِ أَوْ تَمِيعَ المَزابِدُ

وقال الخثعمي: الزهاليل: الخفاف. قال العقيلي:

إذا اسْتُعْرِضَت رُكْبَانُهُنَّ لِحاجَة ... زَهَقْنَ فلمْ يَسْمَعْن غيْرَ نِداء

مُجَنِّبَةٌ أَعْضادُها عَيْدَهِيَّةٌ ... زَهالِيلُ أَدْنَى سَيْرِهِنَّ نَجاءُ

وقال مرداس في الزول:

إذا ما بَدا ما فَوْق جَيْبِ بَقِيرها ... بَدا الزَّوْلُ مِن جِيدٍ ومنْ مُتكَلِّم

وقال الشيباني: الزهد من الأرض: الذي إذا أصابه أدنى مطر سال، وهو العزاز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015