وأنشد في الزُّمَّح:
طَوِيلُ نِجادِ السَّيْفِ لَيْسَ بجَأَنَبٍ ... ولا كَيْئَة كَزِّ الأنامِلِ زُمَّحِ
وقال بجاد في الزَّرم:
أو كماء المَثْمُودِ بَعْدَ جمامٍ ... زَرِمَ الدَّمْعُ لا يوؤبُ نزورا
وقال النابغةُ:
وإنَّ البَيْعَ قَدْ زَرمِا
أي انقطع.
والإزْعامُ، يقال للبنِ إذا أخذَ يطيبُ قد أَزعم، وهو مزعمٌ، وأخصم مثله.
وزُبدٌ مَزْبُودٌ من المُزْبَدِ.
وتقول للرجل إذا كان جلداً منيعاً كان إزاء شَرٍّ.
وتقول: أزم القوم أزماً، وأزمتهم السنة: هلكوا.
وتقول زُبى يزبى، أي سيق يساق. وأنشد:
تِلْكَ اسْتَقِدْها وأَعْطِ الحُكْمَ والِيَها ... فإِنَّما بَعْضُ ما يُزبَى لَكَ الرَّقِمُ
والزَّباب شيء يشبه الفأر وليس به، وهو اخشن منه، يقال في المثل آذن من زبابة، لأنها شديدة الإنصات. وانشد:
يَحُطُّونَهُمْ مِن رَأْس كُل حَشاءَة ... كما حُطَّ كَرْزٌ حرّه حبابها