الجيم (صفحة 342)

والزنيم الشقُّ. قال أبو ليلى النهدي:

تَرَكْتُ الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه ... مَفاصِلُهُ كَما رُعِلَ الزَّنِيم

رعل: شُقَّ.

والزَّغبد: المخ، وهو طبيخ الهبيد أيضا.

والازدهاء: هو الاستخفاف. وانشد:

فَقُلْتُ لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى ... من الشَّوْقِ في إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ

والزَّهو: اللون، يقال قد أزهت البسرة. وقال طفيل الغنوي:

عُقارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ ... ويَخْطِفْنَ أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم

والزَّغف: اللينة. قال أبو ثور:

وكُلُّ مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْفٍ ... وكُلَّ مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ

والزَّموع من الجري. قال أبو ثور:

رَباعِيَةٌ وقارحُها وجَحْشٌ ... وتالِيَةٌ وهادِيَةٌ زَمُوعُ

وقال شعبة بن وائل في الزبر:

فكان عَلَيْهُمُ عِبْئاً ثَقِيلاً ... أَبُو حَسَّانَ إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ

وقال المتلمس في الزنيم:

وقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُمزَنِيماً فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015