والزنيم الشقُّ. قال أبو ليلى النهدي:
تَرَكْتُ الطَّيْرَ عاكِفَةً عَلَيْه ... مَفاصِلُهُ كَما رُعِلَ الزَّنِيم
رعل: شُقَّ.
والزَّغبد: المخ، وهو طبيخ الهبيد أيضا.
والازدهاء: هو الاستخفاف. وانشد:
فَقُلْتُ لِجَرّاضٍ وقَدْ كِدْتُ أُزْدَهَى ... من الشَّوْقِ في إِثْرِ الخَلِيط المُيَمِّمِ
والزَّهو: اللون، يقال قد أزهت البسرة. وقال طفيل الغنوي:
عُقارٌ تَظَلُّ الطَّيْرُ تَتْبَعُ زَهْوَهُ ... ويَخْطِفْنَ أَعْلاقاً عَلَى كُلِّ مُفْأَم
والزَّغف: اللينة. قال أبو ثور:
وكُلُّ مُفاضَةٍ بَيْضاءَ زَغْفٍ ... وكُلَّ مُعَوَّدِ الغاراتِ جَلْدِ
والزَّموع من الجري. قال أبو ثور:
رَباعِيَةٌ وقارحُها وجَحْشٌ ... وتالِيَةٌ وهادِيَةٌ زَمُوعُ
وقال شعبة بن وائل في الزبر:
فكان عَلَيْهُمُ عِبْئاً ثَقِيلاً ... أَبُو حَسَّانَ إِذْ ظَعَنُوا بزَبْرِ
وقال المتلمس في الزنيم:
وقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ لِعَبْدِكُمزَنِيماً فَما أُجْرِرْتُ أَنْ أَتَكَلَّما