الجيم (صفحة 343)

وقال في الأزند:

فالعَبْدُ عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ ... جَهْم بِن نائلَةَ اللَّذِيذِ الأَزْنَدِ

وقالت ليلى في الزعيم:

حَتَّى إذا بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه ... تَحْتَ اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زعِيما

والمنزرق: المستلقي وراءه. وقال الأسدي:

يزْعُمُ زَيْدٌ أَنَّ رَحْليِ مُنْزَرِقْ

يَكْفِيكَهُ اللهُ وحَبْلٌ في العُنُقْ

والزَّبراء: النعجة العظيمة. قال عطية الدبيري:

لَقَدْ تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا

مِن ابْنِ بُظْرَي نَعَجاتِ زُبْرا

والزُّلاخة: مشي ليس ببطيء ولا سريع والأزل: الضيق، وقد أُزلت الماشية، والقوم، وأنا آزلهم. وأنشد:

لَتُرْعَيُنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ

أَوْ تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُوَلَهْ

والزنانير: الحصى الصغار، والواحدة زنيرة. وقال ابن مقبل:

تُهْدِي الزَّنانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها ... ومِنْ ثَنايا فُروج الغَوْر تهْدِينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015