وقال في الأزند:
فالعَبْدُ عَبْدُكُم اقْتُلُوا بأَخِيكُمُ ... جَهْم بِن نائلَةَ اللَّذِيذِ الأَزْنَدِ
وقالت ليلى في الزعيم:
حَتَّى إذا بَرَز اللِّواءُ رَأَيْتَه ... تَحْتَ اللِّواء عَلَى الخَمِيسِ زعِيما
والمنزرق: المستلقي وراءه. وقال الأسدي:
يزْعُمُ زَيْدٌ أَنَّ رَحْليِ مُنْزَرِقْ
يَكْفِيكَهُ اللهُ وحَبْلٌ في العُنُقْ
والزَّبراء: النعجة العظيمة. قال عطية الدبيري:
لَقَدْ تَقاضَيْنا قَضاءً بَسْرَا
مِن ابْنِ بُظْرَي نَعَجاتِ زُبْرا
والزُّلاخة: مشي ليس ببطيء ولا سريع والأزل: الضيق، وقد أُزلت الماشية، والقوم، وأنا آزلهم. وأنشد:
لَتُرْعَيُنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
أَوْ تُبْرِزُوا حَلُوبَةً مَعْزُوَلَهْ
والزنانير: الحصى الصغار، والواحدة زنيرة. وقال ابن مقبل:
تُهْدِي الزَّنانِيرَ أَرْواحُ المَصِيفِ لَها ... ومِنْ ثَنايا فُروج الغَوْر تهْدِينا