الجيم (صفحة 341)

ويقال للغدير إذا امتلأ: كأنه زلفة أي مرآة.

وقال لبيد:

وَرْدٌ إِذا كان النَّواصِي غُبْراً

بزعْقَةِ الخَيْلِ عَجاجاً كُدْرا

وقال أيضا:

باتَ وباتَتْ لَيْلها مُقْوَرّا

تَوَجَّسُ النُّبوح شُعْثاً زُعْرَا

والأزر: الظهر. قال حرثان:

رَصَّعَ أَفْواقَها وقَوَّمَها ... أَنْبَلَ عَدْوانَ كلِّها صَنَعَا

أَيْنَما قَوْسُه فبايِنَهُ الأزْ ... رِ هَتُوفٌ تَخالُها ضِلَعَا

وقال الفضل:

تَلُفُّهُ إلَى أَراط زَعْزَعُ

تَرْفَعُ أَذْيالا وذَيْلاً تَدْفَعُ

وقال أوس:

فَما زالَ يَبْري الشَّدُّ حَتَّى كَأَنَّما ... قوائمُه في جانِبَيْهِ الزَّعانِف

والأزوال: الرجال. وقال أوس:

أَمْ مَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بَعْضَ أَمْرهِم ... بَيْنَ القُسُوطِ وبَيْنَ الدِّين أَزْوال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015