الجيم (صفحة 252)

وقال الأحمر بن شجاع:

إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها ... وللحُروب التي فيها الأَمازِيجُ

سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا ... إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج

الرج، يرجون بينهم.

وقال الطائي: هو في روق شبابه.

وقال الكلبي: الرَّوْسَم: العينان.

قال:

والله لولاَ رَهْبَتي أَبَاكِ ... ورَهْبَتي من جانب أَخَاكِ

إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتايَ فَاكِ ... رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك

وقال العجلاني: الرداحة: البيت الذي يبني للضبع؛ والملسن: الحجر الذي يجعل على بابه.

وقال: رسغت البعير، إذا شده في رسغه، يرسغ.

وقال الأسعدي: يقال للإنسان ما لم يغتر فمه: ربب، وقال: أول اتغار الناقة أن تثنى. وفيها ربب، وإن فيها لرببا، إذا لم يسقط منه شيء.

وقال: الرَّفْضُ: الاتغار، وقد رفضت ترفض؛ ويقال: الإنسان قد رفض فوه، إذا اتغر.

وقال: هذه غنم رجاج، ورجاجة، وإبل رجاج، إذا كانت هزلى.

وقال: أرض رقَّاصة: التي لا تنبت شيئاً، وإن أصابها المطر وكثر العشب في غيرها.

وقال: أصابنا اليوم ريع من جراد؛ أي: أوله.

وقال: قد رذَّ الجراد هاهنا، يرذُّ، إذا باض، فإذا خرج فهو الدَّبَا، فإذا طار فهو الغوغاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015