وقال الأحمر بن شجاع:
إِلى فَتى النَاس للدُّنيا ونائِلها ... وللحُروب التي فيها الأَمازِيجُ
سَبْطِ اليَدين أَشمّ الأَنف قد عَلِمُوا ... إِنْ كان أَمْرٌ له خَوْفٌ ومَرْجُوج
الرج، يرجون بينهم.
وقال الطائي: هو في روق شبابه.
وقال الكلبي: الرَّوْسَم: العينان.
قال:
والله لولاَ رَهْبَتي أَبَاكِ ... ورَهْبَتي من جانب أَخَاكِ
إِذَنْ لَرَفَّت شَفَتايَ فَاكِ ... رَفَّ الغَزالِ وَرَقَ الأَراك
وقال العجلاني: الرداحة: البيت الذي يبني للضبع؛ والملسن: الحجر الذي يجعل على بابه.
وقال: رسغت البعير، إذا شده في رسغه، يرسغ.
وقال الأسعدي: يقال للإنسان ما لم يغتر فمه: ربب، وقال: أول اتغار الناقة أن تثنى. وفيها ربب، وإن فيها لرببا، إذا لم يسقط منه شيء.
وقال: الرَّفْضُ: الاتغار، وقد رفضت ترفض؛ ويقال: الإنسان قد رفض فوه، إذا اتغر.
وقال: هذه غنم رجاج، ورجاجة، وإبل رجاج، إذا كانت هزلى.
وقال: أرض رقَّاصة: التي لا تنبت شيئاً، وإن أصابها المطر وكثر العشب في غيرها.
وقال: أصابنا اليوم ريع من جراد؛ أي: أوله.
وقال: قد رذَّ الجراد هاهنا، يرذُّ، إذا باض، فإذا خرج فهو الدَّبَا، فإذا طار فهو الغوغاء.