وقال: الرِّبَّة: سرارة الغائط؛ قال ذو الرمة:
... تَدْعو أَنْفَه الرِّببُ
وقال الأكوعيّ: إنها لتربُّ ولد زوجها أحسن الرباب، إذا أحسنت إليهم.
وقال:
حتى أَتَتْك وما تُرْمّ عُيونُها ... تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا
وقد أرمَّت، إذا سمنت.
وقال أبو الغمر: الرَّصائع: التي تكون على الحمائل، والغمد من فضة أو حديد.
وقال: إنها لطيبة الأَرْدان؛ والأَرْدان: الأعطاف.
وقال: هي ساجية الطَّرف لا ترمش؛ أي: لا تطرف.
وقال:
صَدعَت فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها ... بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ
الرِّشاق: تتابع الخلق. والهيكل اللدن: اللين السَّمح.
وقال: إن هذا العرق ليرسني، وهو أن تجد شيئاً قليلا من وجع، وإني لأجد رأسي يرُسُّني. أي: أخاف أن أُصدَّع؛ وهو الرَّسيس.
وقال: المرفع: أقصى المنحاة؛ أي منتهى السَّانية إذا مدّت بالغرب.
والمُيَسَّر: موقفها عند البئر حيث ينتهي، إذا أقبل حتى يمتلئ الغرب.
وقال: أرهن فلان لفلان بخير أو بشر، إذا بذل ذلك له.
وقال: الرَّميلة، من العشب يرمل، ومن الأسل يُكمُّ بها الأشاء من النخل، رمل يرمل.
وقال: الريسان: مشية الفاخر، راس يريس، وفخر يفخر.
وقال الأكوعي: الرَّقوب، من الرجال: الشيخ المسنّ العزب، ليس له لد.
وقال أبو المشرف: أركينا أمرنا إلى فلان؛ إذا أرجوه إليه.