الجيم (صفحة 253)

وقال: الرِّبَّة: سرارة الغائط؛ قال ذو الرمة:

... تَدْعو أَنْفَه الرِّببُ

وقال الأكوعيّ: إنها لتربُّ ولد زوجها أحسن الرباب، إذا أحسنت إليهم.

وقال:

حتى أَتَتْك وما تُرْمّ عُيونُها ... تَدْمى سُحُوج صِفَاحها وكُلاهَا

وقد أرمَّت، إذا سمنت.

وقال أبو الغمر: الرَّصائع: التي تكون على الحمائل، والغمد من فضة أو حديد.

وقال: إنها لطيبة الأَرْدان؛ والأَرْدان: الأعطاف.

وقال: هي ساجية الطَّرف لا ترمش؛ أي: لا تطرف.

وقال:

صَدعَت فُؤَادك يوم بانَ حُمولُها ... بقَوام هَيْكَلِه القَوام رِشَاقِ

الرِّشاق: تتابع الخلق. والهيكل اللدن: اللين السَّمح.

وقال: إن هذا العرق ليرسني، وهو أن تجد شيئاً قليلا من وجع، وإني لأجد رأسي يرُسُّني. أي: أخاف أن أُصدَّع؛ وهو الرَّسيس.

وقال: المرفع: أقصى المنحاة؛ أي منتهى السَّانية إذا مدّت بالغرب.

والمُيَسَّر: موقفها عند البئر حيث ينتهي، إذا أقبل حتى يمتلئ الغرب.

وقال: أرهن فلان لفلان بخير أو بشر، إذا بذل ذلك له.

وقال: الرَّميلة، من العشب يرمل، ومن الأسل يُكمُّ بها الأشاء من النخل، رمل يرمل.

وقال: الريسان: مشية الفاخر، راس يريس، وفخر يفخر.

وقال الأكوعي: الرَّقوب، من الرجال: الشيخ المسنّ العزب، ليس له لد.

وقال أبو المشرف: أركينا أمرنا إلى فلان؛ إذا أرجوه إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015